سيدتي...
ما تعودت النوم يوماً على جنب يريحني
كنت أستلهم الحزن دوماً لبغفو
بين طياتي أسامره بوجعي فيندي لي بعض منه
جرعة تكفيني حد الصباح مدمن عليها حتى يهدأ
من تلوع بظلامات السنين ويكف شكوا
تصهل جراحاتي وتزمجر في عرض هذا الليل
دون جدوى فما زال حائل بيني وبينك يكبحني
كلما نهضت من عتمتي نحو نورك لملاقاته
فأعود الى جنب يسكرني ألماً وأستكين راضياً
بأنه قدري
للنرجسيه أحلى حروف
كأنها جرعتي التي أغفو بها دائماً
لها تحيتي الطيبه