اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير الهاشمي
سيدتي... ما تعودت النوم يوماً على جنب يريحني كنت أستلهم الحزن دوماً لبغفو بين طياتي أسامره بوجعي فيندي لي بعض منه جرعة تكفيني حد الصباح مدمن عليها حتى يهدأ من تلوع بظلامات السنين ويكف شكوا تصهل جراحاتي وتزمجر في عرض هذا الليل دون جدوى فما زال حائل بيني وبينك يكبحني كلما نهضت من عتمتي نحو نورك لملاقاته فأعود الى جنب يسكرني ألماً وأستكين راضياً بأنه قدري للنرجسيه أحلى حروف كأنها جرعتي التي أغفو بها دائماً لها تحيتي الطيبه |
من ذا الذي يكبح وجودك أنت
وأنت الوجود
من ذا الذي يصهل
وغيرك ما كان رجلا وسط الأخدود
فقصري ما عاد به حراس
واخترقت بصمتك الحواجز والحدود
أأنا أحلم
أم أنك موجود
لكنني أراك تلتفح لون الأرض
وما عدت تنظر السماء
ديباجتي معلقة
بين الأموات والأحياء
لا ليس بي مرض
لكنني في كتاباتي أعشق الضوضاء
ليس موجودا ما به تتكلم
لكنني لا أعرف لقلمي الإنتهاء
فجرعة الأقلام تلتهمني
وزمجرة الحبر فيها عناء
تذوق حسائي اليوم
فقد مضى زمن طويل
دون أن تأكل
.
.
.