وماذا يهم إن تعبت عيناى
من النظر فى اوراقنا القديمة
وماذا أنتظر إن إلتف الحزن الأبيض حول عيناى
ومنعهما من لمح جمال خطك
ستجوبنى لهفة الإشتياق صوبك
وسأتذكرك من عطرك الباريسىَّ المميز
الذى اعتادته أنفى
وسأحيط خصر الورقة بقلمى
ربما لأحميها من لهيب شوقى
سأتلفظ بعض كلمات قديمة نسيتها
أو نسيتيها
وأتحمم بحروفك المتساقطة على جبينى
الذى تحرشف من طول الفراق
وأهمس
بأنى أ...........