عرض مشاركة واحدة
  #1935  
قديم 05-31-2009, 12:25 PM
 
رد: قصة رومنسية لعيونكم ( وهالحين انا كملتها يا ايريال والعازفة الصغيرة)

فقال

اجل انا لا شيء ولكن اتدرين لمادا
صمتت وهي تنظر اليه بدهشة
ثم توقفت السيارة فجاة امام الفيلا
وبقيت سلمى تنتظر الاجابة
فقال بجدية وحزن ايضا
لاني لاني ..........
انتظرت سلمى ما سيقول بشوق
وها قد نطقها اخيرا
لاني احب فتاة...... مثلك
صعقت سلمى وعقد لسانها
نزل داني من السيارة واسرع في خطاه نحو الفيلا حتى لا يظهر الدموع
التي سكنت عينيه
فنزلت سلمى بسرعة من السيارة وصرخت
مغرووووووووووووووووووور
وقف فجاة مدهولا مما قالتة
لكنها تابعت واغلقت عينيها من شدة الانفعال واكملت صراخها
حتى .... حتى ....حتى عندما تعترف.....ب..بحبك لي...تكون مغرورا
نزلت دمعتان من عيني داني و اكمل الانصات الى كلماتها في صمت
واكملت
حتى انك لم ....لم تسال مادا عني انا .....وهل انا اشعر .....بمثل ما تشعر
استدار في هده اللحظة ليرى الدموع تنهمل من عينيها المغلقتين
وساد الصمت لفترة وانتهى بقولها
انا احبك ....
قالتها وركظت نحو الفيلا
لكن ...لكن هناك من امسك بيدها مانعا لها من المرور
فقال داني
مند ان رايتك وانا احبك...لكن لم تشعري ....بل لم تريدي دلك...
كنت اغضب من تصرفاتك القاسية معي لكن....كنت افرح لانك على الاقل.......تكلميني
فتحت سلمى عينيها لتتصادم مع عيني داني مباشرة
ارتبكت واخفضت راسها لتخفي خجلها
لكنه امسك دقنها ورفع راسها
وقال
لا تخفي وجهك الجميل عني
احمرت خجلا وابعدت يده
وقالت
كف عن هدا
وقطع هده اللحظات صراخ سائق سيارة الاجرة يقول
هيييييييييه الن اخد اجرتي
احمر داني خجلا امام سلمى التي كانت تضحك عليه
ودفع للسائق قائلا
تفضل وانا اسف اعدرني لكن...
فقاطعه السائق
لا باس انا حقا اعدرك فهدا الموقف ينسينا اننا على الارض
واكمل كلامه بالضحك على داني
وانطلق بسيارته
صمت داني وهو في اوج غضبه من سخرية السائق منه لكن سلمى قاطعت الصمت قائلة
الن نرجع
رجع كل منتهما الى الفلا وفي قلبيهما بداية قصة جديدة
وفي طريق عودتهما التقيا بديانا وساري اللدان كان يضحكان وعلى وجهيهما فرح لا يوصف
وقالا معا
مرحبا
علت الدهشة وجه داني ولم تكن حال سلمى افضل منه
نظر ساري لداني وقال ممازحا
هيه ما بك لا اظن اننك رايت شبحا
فقال داني في قلبه
ويمزح ايضا هل انا في حلم
ونظرت ديانا لسلمى وقالت
كيف حال لينا
فاجابت سلمى و الدهشة لا تزال ترسم ملامحها
بخير
فقالت ديانا لساري
حسنا تصبح على خير اراك غدا
فاجابها وعينيه هائمتان بها
وانت من اهله يا ملاكي
على الاحمرار وجنتي ديانا وانصرفت لتدخل الى الفيلا و تتجه لغرفتها وكدلك ساري
نظر كل من داني وسلمى الى بعضهما ثم قالا معا
لا تعليق
عادت سلمى الى الغرفة وقفزت الى سرير ديانا وقالت
هييييييييييييي يبدو انه فاتتني اشياء كثيرة_
اجل و انا ايضا_
حسنا اخبريني كل شيء_
ا هانا اشعر بالنعاس الشديد_
يبدو انه كان يوما رااااااااائعا_
كفي عن هدا وادهبي للنوم ولا تنسي غدا نده بالى لينا _
اجل تهربي مني لكن لن يطول الوضع_
قالتها سلمى ثم اشاحت بوجهها واتجهت لسريرها
وتدكرت كل ما حصل معها وكيف كان يومها اروع يوم في حياتها
كان ساري في استجواب حاد مع داني
قال داني
هيا ما الدي جعلك تتحول هكدا_
هيا دعني وشاني_
لن ادعك حتى تقول كل شيء_
لم اعرف انك فضولي هكدا_
يبدو ان كل الصفات السيئة في (كلام سلمى وساري )_
ثم نظر الى ساري وقال
هييييي لا تدعي انك نائم هيا انهض
لكن ساري كان بارعا في التمثيل ولم يكشف
فقال داني
يبدو انني هزمت لا احد سينجح باستجواب ساري كالعادة
وما هي الالحظات حتى دخل جون الغرفة و قال
هل نام ساري انها الساعة السابع حتى ان موعد العشاء لم يحن
استدار داني وقال
قلت لي ساري اين كنت ايها العاشق
اجاب جون بطفولية وتمتم قائلا
هه لم استطع التهرب كالعادة
فقال ساري في نفسه
الحمد لله حان دور جون الان
رن الجرس معلنا عن موعد العشاء
واتجه الجميع الى قاعة الطعام
نظرت سلمى الى ديانا وقالت
هه الم تكوني تشعرين بالنعاس
فاجابت
لكن ....شعور الجوع انساني دلك
اه شعور الجوع ام...
ونظرت الى ساري الدي كان يتحاشى اسئلة داني وجون تارة
ويسترق النظر الى ديانا تارة اخرى

قال جون
لم اظن ان هدا سيحصل يوما
و قال داني
ولا انا ايضا
اما ساري فكان يتنهد ولم يعرف كيف يهرب من هدا الموقف
انتهى وقت العشاء واتجه الجميع الى غرفهم
كانت ديانا وسلمى معا
وداني جون وساري معا
وفي طريق البنات الى الطابق الثاني المخصص لهن رات ديانا ليليا تطبع قبلة على خد ساري قائلة
تصبح على خير يا حبيبي
علت الدهشة وجه ديانا وسلمى
اما ساري فقد جمد في مكانه فلم يكن يدري ان جراتها ستصل الى هدا الحد
والتفت ليجد ديانا تنظر اليه بنظرات اتهام
لم يستطع ان ينطق بحرف واحد رغم انه بريء تماما
اما هي فقد سبحت في عقلها افكار كثيرة وقالت مجاورة نفسها
لو لم يكن قد صارحها بحبه .....لما فعلت هدا...هدا يفسر جلوسهما الدام..معا
لكن.... لكن مادا عني ....هل انا مجرد...لااااااااااااا
توقفت فجاة ثم نظرت اليه نظرة تفتت الصخر
وصعدت الى غرفتها ودموعها تملا عينيها لحقت بها سلمى
كاد ان ينطق ساري باسمها لكنه راى المراقبين يخرجون من غرفة الطعام
وصاحت المراقبات المسؤولات عن البنات
هيا اسرعن الى الاعلى سنغلق الابواب
فدفع من غيضه ليليا مبعدا اياها عنه وصاح قائلا
ما الدي فعلته
ما بك يا حبيب..
لا تقولي هده الكلمة ثانية انا لست حبيبك افهمت فتاتي الوحيدة هي ديانا هي الوحيدة التي احب هي حبي الاول والاخير
ساري انا ...
قال داني وجون ليهدءا من حدة المقف
هيا يا ساري لم يحصل شيء غدا ستحلها مع ديانا وستفهمك
انصرف الجميع
لم يبقى سوى شخص واحد ليليا وصدى ما قاله وفالت
حسنا يا ديانا لم تربحي بعد س...
لكن صوت المراقبة الغاضب منعها من اكمال حديثها وصعدت بسرعة
واقفلت المراقبة باب الطابق الثاني الخاص بالبنات
فشلت كل محاولا تسلمى في تهداة ديانا التي بللت دموعها وسادتها
من شدة البكاء
ارجوك توقفي_
هدا يفسر كل شيء لو لم يفصح لها بشيء ما لما تجرات ان..._
الا تعرفينها انها مجرد مدللة وهو.._
كفى لا اريد ان اسمع دعيني وشاني_
حسنا ساتركك تنامين علك تهدئين قليلا_
لم تكن حال جون وداني افضل مع ساري
جون
غدا ستشرح لها الامر وستفهم كل شيء
داني
اجل انه محق ستتفهمك بكل تاكيد فلا تقلق نفسك
اما ساري فلم ينطق بحرف واحد بل ظل صامتا حتى انه لا يدري ما الدي يجري من حوله
وصورة واحدة لم تفارق خياله صورة ديانا وهي تنظر اليه بنظرات اتهام
بعد صمت طويل قام داني الى سريره وقال
حسنا يا جون كلانا يعلم انه لا فرصة لنا معه
فقام جون وقال
بلى انا الدي اعرف ونظر الى ساري واكمل سندعك تنام الان ...حسنا تصبحان على خير
داني
وانت من اهله
اسند ساري راسه الى الوسادة و ابتسم وقال في نفسه
رغم كل هدا الا انني سعيد فهدا يثبت انها ...انها ....ت...تحبني
اغمض عينيه لكنه لم يستطع النوم فربما لن تستمع اليه وستكون نهاية لحياته اكيد
ورجع ت ملامح الحزن ترسم وجهه الوسيم
ارسلت الشمس خيوطها على غرف الطلاب ودق الجرس معلنا موعد الفطور نزل الجميع الى الطابق الارضي
نزل جون وداني اولا اما ساري فقد نهض بتثاقل بسبب عدم نومه طوال الليل
غسل وجهه ثك ارتدى قميصا دون اكمام رمادي اللون و سروالا اسود و سترة سوداء ونزل للافطار
وكان اول من رات عيناه على الطاولة ديانا جلس مقابلا لها بجانب داني وجون
دارت الاحاديث بين الطلاب كالعادة وتعالت ضحكاتهم وممازحاتهم
كانت الطاولة كبيرة جدا تسع كل الطلاب لدلك كان من الممتع ان يتبادلو الاحاديث فيما بينهم
قطع الصمت الدي كان يخيم على داني جون ساري و سلمى صوت ديانا التي كانت موجهة حديثها الى داني
داني...من فضلك هلا ناولتني المربى
وبدون أي انتظار التقطه ساري ومد يده ليناولها العلبة
لكن ردة فعل ديانا كانت قاسية جدا ادهشت الجميع
فقد قالت
حسنا ...داني شكرا لم اعد اريدها
اتسعت عينا ساري وملا الحزن قلبه فنهض من مكانه ووضع العلبة امامها وانصرف دون ان يتناول شيء
نظرت سلمى الى ديانا وقالت بغضب
ما الدي فعلته
مادا انا لم افعل شيئا يستحق الغضب
اما داني وجون فقد نهضا ليلحقا بساري
ونظر الجميع الى ديانا باستغراب و لم يفهمو سبب هدا التصرف
انتهى الجميع من طعام الافطار وخرجو كالعادة للتنزه و الاستجمام
صعدت ديانا الى غرفتها لتجلب حقيبتها لكن استوقفها صوت فتاتين كانتا في غرفتهما وكان الباب مفتوحا مما سمح لها بسماع وا يقولان
ارايت تصرف ديانا لقد كانت فضة حقا_
اجل مسكين ساري _
هه لا ادري كيف تجرات فاي فتاة تتمنى لو نظرة واحدة_
لو كنت مكانها ...ااااه_
لا تحلمي انسيت ما الدي قاله لتلك الوقحة ليليا البارحه_
لم انسى فقد قال لا ان ديانا هي حبيبته الوحيدة الاولى والاخيرة_
لا الومه فهي فتاة جميلة و هادئة _
و لا تنسي تفوقها في الدراسة_
اجل كل الفتيان متيمون بها _
اه لو كنت مكانها_
توقفي ولا تحلمي....._
واكملت الفتاتهن حديثهما
لكن الكلمات توقفت عند ديانا بسماعها ان قال لليليا انها فتاته الوحيدة وانها حبه الوحيد
وظل صداها يتردد في مسامعها ودهبت الى غرفتها وجلست مصدومة وقالت ونبرة البكاء في كلامها
ما الدي فعلته....لقد ظلمت ساري......و اهنته امام الجميع ل..لدنب لم يقترفه ....يالي من حمقااااااء
وحملت حقيبتها ونزلت مسرعة تبحث عنه
واخيرا ها قد راته مع جون وداني
لكنها وقفت فجاة وقالت
لا لن....لن ادهب انه ....غاضب مني لا بد وانه لن ...
واستدارت الى الجهة الاخرى ودهبت لتتمشى علها تجد حلا
لكن فجاة استدار ساري ليجدها تدهب فوقف وجى تجاهها وهتف باسمها وقد نسى الاهانة التي وجهتها له
نظر جون الى داني وقال
يا حبيبي وكاننا لسنا موجودين
فاجابه داني
هه من يتكلم يبدو انك نسيت نفسك عندما تلرى لينا
اشاح جون بوجهه وقال في نفسه
هه انت ايضا يبدو انك نيت نفسك يا مجنون سلمى....ااااه بقيت ساعتا ويحين موعد الزيارات واليوم سنخرج لينا من المشفى
قاطعه داني
هيييي اين سافرت
حتى في عقلي تمنعني من الكلام
توقفت ديانا توقف جسدها عن الحراك ودارت تساؤلات كثيرة في دهنها
اليس غاضبا مني او انه يود ان يردها لي او انه...
قاطعها قائلا
ديانا...ه...هل لي ان ............اكلمك
ادارت وجهها له لترى علامات التعب والارهاق على وجهه كيف لا وهو لم ينم طول الليل
وقالت
ا...انا....اس_
ديانا ارجوك....اسمعيني...انا لم اكن...اعلم انها ستفعل دلك...و ان جراتها ستصل الى هدا الحد انا ا.....انا....احبك انت فقط ارجوك صدقيني_
امتلات عيني ديانا بالدموع واشفقت على حالته فهو لم يرتبك أي دنب وهي المغفلة التي جعلته يعاني
راى دموعها فقال
...لم تبكين
مسحت ديانا دموعها وابتسمت وقالت
ا...ا.انا اسفة ...على ما فعلت
بدت علامات الحيرة على وجه ساري وقال
تتاسفين...لم ...
فق الت
لقد سببت لك الازعاج ....لم اسمع الحديث الدي دار بنك وليليا ....و اهنتك
تدكر ساري الكلام الدي قاله لليليا ونظر لديانا وقال
ادن كيف...
لقد سمعت عن انك اهنتها و اعتلرفت امام الجميع انك....ا_
ابتسم و علا الحمرار وجهه و اداره الى الجهة الخرى ليهرب من نظرات ديانا وقال
ا...انك فتاتي....و حبي .الاول و...الاخير
احمرت ديانا خجلا وقالت ممازحة
هههههه لا ادري بمادا كنت افكر ..
قال جون بصوت عال
هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي تعالا سندهب الى لينا
فقالا معا
حسنا
قال داني ليضايق جون
لا تزال نصف ساعة كاملة_
هه انها مسافة الطريق_
فقال داني
سانادي سلمى
جون
اه ينشغل بي ونسي نفسه
ونظر الى ديانا وساري وقال لساري
يبدو ان روحك قد رجعت_
ان لم تسكت فسيكون لك غرفة مقابلة للينا في المشفى_
ما بك لا تتحمل المزاح_

دهب الجميع الى لينا فقالت
يااااااا اخيرا اتيتم
و دهشت لرؤية ديانا وساري معا وسلمى وداني لكن سرعان ما فهمت وقالت ممازحة
فاتني الكثير_
فقال جون
هههههههه ارايت هدا ساري يضحك
امسك ساري برقبته وقال
لم انسى انك ستدبح عجلا ادا رايتني اضحك انا انتظر دلك
فقال جون
لااااا....لقد جنيت على نفسي
ضحك الجميع وخرجو من المشفى ومعهم لينا فقالت سلمى
ساهاتف امي
اكمل جون وداني
وانا كدلك
وديانا
انا ايضا ساتصل وعدتها بالامس ان ايد الاتصال بها
ثم لينا
الان يمكنني ان اقول لها اني خرجت من المشفى

و دهب كل منهم الى جهة للاتصال
اكملت ديانا الحديث بعد 20دقيقة وقالت لامها انها ستعاود التصال حالما تعود الى الفيلا
وشاهدت ساري جالسا وحيدا على احدى المقاعد المقابلة للبحر
وقالت
اه لقد...نسيت انه...
واتجهت نحوه وجلست بجانبه وقالت
انا...اسفة لم يكن يجب ان..._
لا باس لا داعي للتاسف هدا حقك .......فقط تمنيت لو كانت ..لكنت اتصلت بها و...._
وخانته دموعه فاسرع بمسحها فقالت
لا داعي لاخفاء دموعك انها لا تبين انك ضعيف بل على العكس قد يبدو ما ساقوله جنونيا لكن جرب_
نظر اليها ساري منتظرا ما الدي ستقوله
فاكملت حديثها
ان اشتقت لامك واحسست انك تود ان تتحدث معها فافعل دلك_
نظر اليها باستغراب
اجل تحدث معها فهي تسكن بداخلك من تحبه دائما في قلبك ولن يبرح مكانه اعلم ان هدا صعب لكن سيخفف عليك هداصورتها في تلك السلسلة التي لا تفارقك و اكيد ان صورتها محفورة في قلبك ايضا
فقال
شكرا لك
فقالت
اعلم اني لم افعل شيئا فا..
فقاطعها قائلا
مجرد الحديث معك يجعلني اسعد مخلوق على وجه الارض
ابتسمت وقالت
هدا يسعدني
ثم تكلم الى قلبه قائلا
امي لا تخافي علي بعد اليوم فانا مع اروع شخص في الكون كنت اتمنى ان تريها ...
نظر الى ديانا واكمل
...انها جميلة جدا
قطع سكونهما ااصوات جون و داني وسلمى ولينا
ودهبوا جميعا الى مدينة الملاهي وهناك لعبو حتى تعبو ثم رجع والى الفيلا
و...........................
يتبع بعد الردود