رد: ***** متى ولد الخوف ؟ *؟ * ؟؟؟؟؟؟؟ السلام عليكم ولله موضوعك عجبني كتير و انا قمت بابحاث صغيرة علي موضوعك و توصلت لعدة اشياء من بينها انو الخوف ينقسم الي اقسام القسم الأول سُمّي «نوبات الذعر »، وهى نوبات تصيب الإنسان فجأة، وتتلخص في فقدان الوعي، الرجفة العصبية، وهبوط القلب وعدم انتظام نبضاته، ثم الإحساس بثقل على الصدر مرافق لضيق التنفس يتبعه هزال عام في الجسم، وتكون حالة المريض المصاب بنوبات الذعر
شبيهة بحالة المريض بنوبات الصرع. القسم الثاني من الخوف هو «الرعب الداخلي » الناتج عن الخوف من المجهول، وتتلخص أعراضه في آلام متنقلة لا أساس علمياً لها، مثل الأرق، الاكتئاب، انعدام الشخصية، الإحساس بالانهزامية، التوتر الدائم، فقدان الثقة بالنفس وبالآخرين،
التردد، الخوف من اتخاذ أي قرار، الأحلام المزعجة والكوابيس، والضعف الجنسي. ويعد هذا النوع من الخوف من أعقد الأنواع، والأصعب لمعالجته، إذ إن معظم أعراضه نفسية وتعتمل داخل الإنسان. أما القسم الثالث فيتمثل في «الخوف من المواجهة »، وهذا النوع مقلق لأصحابه، إذ يتركز شعور المصاب في الإحساس بمراقبة الناس له، وهذا النوع أكبر بكثير من الشعور العادي بالخجل أو التوتر الذي يحدث عادة في التجمعات، حتى إن الذين يعانون من هذا النوع من الخوف الاجتماعي قد يضطرون لتجنب المناسبات الاجتماعية حتى لا يكونوا محطَّ
الأنظار. وهذا ما يمكن تشخيصه بالحالة المرضية، إذ إن علاقات المصابين بالآخرين ومسيرتهم التعليمية تتأثر به، بلا أدنى شك، القسم الرابع هو «الخوف من الماضي والحاضر والمستقبل .» الخوف من الماضي هو أن يتعرض الإنسان لحادث أو موقف يترك في نفسه شيئاً من الأثر السيئ، بحيث لم يعد يستطيع نسيانه حتى أصبح هذا الموقف يشكّل عقدة نفسية له، والخوف من الحاضر يكون الإنسان فيه مهزوزاً ضعيفاً يخاف مما لا يخيف الأطفال، مثل الخوف من المكان المعتم، أو الخوف المصاب من ألاّ يكون وحده، أو خوفه من الخروج في الليل، أو من أن يتناول الطعام عند آخرين. أما الخوف من المستقبل، فهو الخوف من فقدان الوظيفة أو من سينفق عليه إذا كبر، أو من سيزوره إذا مرض.. إلخ.
ويعاني كثيرون من هذا النوع من الخوف، ويبقى الوسواس يلاحقهم في جميع خطوات حياتهم. «الخوف من الحالة الصحية ،» ومن الموت، هو النوع الأخير من الخوف، والذي يعتبر «قلقاً زائداً ،» وهو الأمر الذي يدفع صاحبه إلى قضاء معظم وقته عند الأطباء ليطمئن على حالته الصحية السليمة أصلاً، وتصل به الحال إلى أن كل مرض يسمعه يتخيل أنه مصاب به، ويذهب على الفور لاستشارة الطبيب للتأكد إن كان مريضا أم لا اتمنا اني كون ما طولت عليكم في الكلام :88:
__________________ لا تنسي دكر الله |