عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-18-2006, 03:34 PM
 
ليش أذا تكلمت ونصحت كأنك قاعد تهاوش وتسب؟؟


مع كل ألاسف الشديد مما نراه في مجالسنا أو بعض الشباب قد يكون من بين أحد هؤلاء الشباب ناصح وصالح فتجد اذا تكلم ونصح عن الصلاه فتجد من الشباب قد صد وجهه والاخر تغير ملامح وجهه وكأنه ( مو عاجبه الموضوع ) والاخر قد أخرج جواله من جيبه وتصل
وكذالك في المجالس لو حدهم تكلم عن موضوع الاسهم وهو أصبح الان حوار كل مجلس ولو أحد من هؤلاء الموجودين تطرق عن الاسهم من جانب ديني وعن الرباء الكل تحدث على زميله الاخر والبعض يفكر كيف يغير الموضع ويختار الاسلوب الاحسن
نعم وما نواجه نحنو الابناء حينما ينصحنا الاب من جانب ديني أو جانب الدراسه والعمل

فتجد الاب ينصح أبنه ولا يريد منه شي سوى مصلحته
أن نصح الاب في موضوع السهر خارج بيت طويلاً تجد الابن يتنفر وتعصب وقد يتجرء بعض ألابناء بارفع الصوت على أبائهم مثل ( مالك دخل ، أنا أدرى بامصلحتي ، أنا عارف ) وكانه يقول الابن با العاميه ( أقول لا يكثر )
مع العلم يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - ( ما من مجلس يجلسون يتذاكرون الله ألا حفتهم الملائكه وكتبهم في من عنده )
يعني أرجع لا موضوعي الاول أن هذا الشاب الصالح والناصح ولو تكلم عن بنات في مجمع أو سفره أو طلعه الكل أنصت وتحمس ولا قاطع أحدهم لا الآخر أسكته ، أما لو نصح عن التهاون في الصلاة أو ذكر با الوعيد لا مرتكبي المعاصي أو البشرا لمن حافض على الصلاة أو ترك المعصيه لوجه الله عوض الله خير منه الكل تضايق
وهذا ما أراه اليوم ، نعم أذا تكلمت ونصحت أو بل أصح موضوع جاد أجد الرد من الغالب ( أيه ... صح ... نعم نعم ... ومن هذي المصتلحات المجامله )
وفي الختام ودام أسال نفسي السؤال
لمذا أذا تكلمت الكل يتضايق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا يريدون سوي الضحك و سوالف الي تضحك وبس
ما عندك شي أقلب وجهك
هذا ما أره في وقتنى الحالي
وأخر شي
اسبب في الشباب عدم تقبل الوضوع الجاد مع العلم يقول المثل ( الصديق الي يبكيك) أصبح الان الصديق الي يوسع صدرك ويضحكك يعني ( مهرج )
هل القنوات الفضائيه والكمديات و الامجمعات والسيارات وأحدث أجهزة الجوال والنغمات أصبح كل أهتمام الشباب ألا من رحم الله له تأثير في ذالك ؟؟؟؟؟
وتقبلو تحياااااااااااااتي
منقووول
__________________






فوق.......فوق هام السحب