الموضوع: سيداتى وسادتى
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-04-2009, 12:58 AM
 
سيداتى وسادتى

أجلس ساعات أتفكر فيما حولي من بشر وكائنات وجمادات
صماء ، وتناسق السلسلة بينهم فأتعجب من ذلك التناسق
والوئام وأهتف " سبحان الله" !!
ما أروع الجمادات كيف تتركنا على هوانا نحركها كيف نشاء ، وما
أروع النبات والشجر كيف تجمل الحياة .. وتملأ أرواحنا صفاء
وسلاماً .. وتأخذنا إلى أروع اللحظات .. فنبلغ ذروة السعادة .
أوليست الزهرة ببهاء ألوانها وجمال مظهرها تحملنا على التبسم
في أحلك اللحظات ؟!
ولكن ما أقسى البشر !!!!
الفيل يرفع رجله عن حيوان صغير خشية دهسه .. لكن هل رأيتم
أحد من بني البشر يفعل مثل هذا ؟؟!
وحدهم بني البشر يرقصون على أشلاء بعض !
آه كم أتخبط بحثاً عن الإنسان داخل الإنسان
ألوذ بأحلامي وأسبل جفني على دموعي لأحيا فيما تبقى لي من
دنيا رائعة لا أراها إلا في الأحلام !!
يقظتي القصيرة حيمنا أعيش بين جماد وشجر بعيداً عن البشر
إنها دعوة
ليقف الإنسان وقفة صادقة فيها مع نفسه
فلنقف هذه الوقفة مع النفس ولو مرة واحدة في العمر !!

وما امرها تلك اللحظات التى تغير دواخلك فيها وتتحول من انسان الى انسان متجدد انسان يتحدى الامه واحذانه من داخله ليرى دنيتا جديده فى عينه وقديمه فى عيونهم هانحن وانا من هؤلاء نمر بمنعطفات كثيره فى الحياه واصعبها جروح او محطات العاطفه التى تتمنى ان تقف فيها وتقلب كل حياتك من امل الى امل متجدد ومن تفاؤل الى واقعسعيد تسطر فيه احلامك وتنسج اجمل معانى اللقيا ولكن!!!!!

مامعنى ان تفشل فى عاطفه او علاقه او محطه كنت تقف فيها ؟؟؟؟؟


مابعد ذلك

هل ستختلف الالوان امامك فى رؤية من كنت تحب ام ستكون نفس الالوان ؟

ولكن لا اظن ان تعشق انسان وتتمناه ويتناذل عنك فى اول محطه ربما قبل ان يتحرك القطار الى محطه اخرى وان تكون طبيعى ومهما كانت قوتك ولكن العذيمه هى من تولد الاصرار وتفتح الامال الى دنيا جديده ويبقى الحوار بين مابين البعاد ومابين الاقتراب من جديد هل تعود كما كنت ام تبتعد لتنسى اثار الماضى

ولكن ربما الابتعاد عن المساحات المؤلمه هو هروب ولكن هروب راقى هروب الى المقدمه
وربما فلسفه انسانيه جديده فى مساحات التجديد الحياتى لاشيائنا

وما اروع التجديد وماروع التجارب الفاشله التى يستفيد منها العاقل لتغير اشياء كثيره بداخله

كنت احسب ان ضياع من تحب كارثه والم وحرمان و و و والخ

ولكن احبتى ان الحياه جميله واكبر من ما نتصورها ساعة الامنا ولنحمد الله كثيرا على نعمه فهو يعلم ما لانعلم

قد نتمنى الكثير ولا نجد مانتمناه ونحس بظلام الدنيا امامنا نسبة لحاجاتنا ورغباتنا

ولكن ان عقلناها ونظرنا اليها بعيون العقل سنجد انها السعاده القادمه

معا لنحلم بدنيا جديده مرحب بكل من يشرفنا ومرحبا بكل من يختار غير دنيانا

نعم للفرح والامل ولا والف لا للماضى المظلم

ومن اخر حرف اسطره اعتبره ميلاد جديد لشخصى فى دنيا الامل