طالبت "فتح" والفصائل بتوضيح مواقفها من الجرائم
"حماس" تحذر من المساس بحياة أبناء "القسام" في قلقيلية وتدعو مصر إلى التدخل لوقف المجزرة
[ 04/06/2009 - 11:23 ص ]
الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام
حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية أجهزة عباس - دايتون من المساس بحياة أبناء "كتائب الشهيد عز الدين القسام" وقادتها المحاصرين في مدينة قلقيلية، محملة محمود عباس وأجهزته الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياتهم. وأشارت الحركة في بيانٍ صحفيٍّ لها وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الخميس (4-6) إلى أن ما يحدث في قلقيلية من محاصرة المئات من أجهزة عباس - دايتون لمنزل أحد أبناء الحركة المختطفين في سجونها، وإطلاق النار على المنزل الذي يُعتقد أن فيه ثلاثة من أبناء "القسام" المطارَدين من قوات الاحتلال، وهم محمد عطية وإياد ابتلي وعلاء ذياب، هو استكمال لخطة مبرمجة بدأت بها أجهزة عباس - دايتون منذ مدة طويلة، ووصلت الآن إلى مرحلة التصفية الجسدية. وقالت الحركة: "إن هذه الجريمة التي تجري فصولها الآن، والتي تأتي بعد أيام من جريمة اغتيال قياديي "القسام" في قلقيلية محمد السمان ومساعده محمد ياسين، تكشف أن ما يجري هو حرب استئصال مبرمجة يشنها الفلسطينيون الجدد الذين تنتجهم مؤسسة دايتون بحق "كتائب القسام" وقوى المقاومة في الضفة الغربية خدمة لأسيادهم من الصهاينة، وليست حوادث عرضية كما تحاول سلطة عباس أن تدعي". وطالب الحركة الراعي المصري بموقف صريح وواضح تجاه ما يحدث في الضفة الغربية، والتدخل الفوري لوقف هذه المجزرة، داعية الفصائل الفلسطينية إلى الخروج عن صمتها. كما طالبت حركة "فتح" بتوضيح موقفها من هذه الجرائم التي تحدث باسمها، داعية الهيئات الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني إلى ضرورة التحرك ووقف نزيف الدم الذي يسيل في الضفة الغربية على يد أجهزة عباس – دايتون.