06-07-2009, 11:39 PM
|
|
دعوة بكاء عند حدود الموت .... أنا المعدم الوحيد بينكم مظلوم حد الأختناق , تتراقصني البلايا أموت فارغاً دون سطر يمجدني ويصور حرفي لغة فشيت بها لأحدكم تسلل أليّ بجنح الليل يسألني وأجيب ، وأخرها تركني مبكراً على غير عادته_ وأبقى سؤاله يسهدني يمزقني كما أمزق ورقي عند ذكراي فاجعتي مضت عشرون من بكائي على يد أهدت كل ثروتي عند غفلتي لبائعة الطريق وثمن بخس ما كسبت بضع قطع حلوى أسكتت فم الجياع وأسكتتني عمري. .... أقتربت ساعتي منتصف الطريق ولازال هناك مايقرح على بعد نصف أخر أكمل العزف بمدينتي الشاحبه وشيخ يسرد حكاياه دون صبَّية تلتفه فقط أكوام أغلفة عيدان قصب ستحرقه أذا جن اللهب بغلطة أخرى نصف أخر فقدت أخر ضوء تحفّني عن اليمين والشمال مصيبة راتبه لاينفع غيري لبتلاعها فقط أنا وأنا وحدي من يفترش جلابيبه ويعلن الأنتهاء أصفرهن ألتصق بقوه كروحي الدميمه حين لاترغب الأعتزال رغم أهوالها الحمراء أصدقاء الصبا والطفوله مرملين شعث الوجوه بقبور ضيقة لايمرقها النسيم ومترف أنا على ما أظن سوى ذكراهم تعاستي أكل بشراهه غفوة صاعده حد أعتلاء شهقتي تمنيت نفس خامد ألتقي من بكيت عشرون ألف آه كعشرين من ندبت وعشرين من أضعت ، وخوالد الجراح على بعض شبر من موتي كي أموت فارغاً فأنا المعدم الوحيد بينكم/ ......
|