عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-08-2009, 12:22 PM
 
Question إنهآ قريبة !! ~ أهوآل يوم القيآمة °.





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~


إن الحمدلله , نحمده ونستعينه ونستهديه , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من
يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لآ إله الإ الله وأن محمداً عبده ورسوله
أما بعد :

دعونا اليوم نتحدث عن أهوال يوم القيامة وأسمائه وكل ما يتعلق به لعل الله يهدينا ويهدي جميع المسلمين إلي سواء السبيل

× يوم القيامة ×


أسماء يوم القيآمة :




1 - يوم القيامة


2- اليوم الآخر


3 - الآخرة

4 - الدار الآخرة

5 - الساعة

6 - يوم البعث

7 - يوم الدين

8 - الصاخة

9 - الطامة الكبري

10 - يوم الخروج

11 - القارعة

12 - يوم الفصل

13 - الحاقة

14 - يوم الحسرة

15 - الغاشية

16 - الخلود

17 - الواقعة

18 - يوم الحساب

19 - يوم الوعيد

20 - يوم الأزفة

21 - يوم الجمع

22 - يوم التناد

23 - يوم التلاق

24 - يوم التغابن

25 - اليوم المشهود

26 - اليوم العظيم

27 - يوم الفتح



يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه . لكل إمرءِ منهم يومئذ شأن يغنيه .


يوم القيآمة يبدأ منذ بدء أول علامة من علامات يوم القيامة الصغري وحتي آخر علامة من علامات يوم القيامة الكبري

فمن أشراط يوم القيآمة الصغري :





1- بعثة الرسول - صلي الله عليه وسلم


2- وفاة الرسول - صلي الله عليه وسلم


3- فتح بيت المقدس

4 - طاعون " عمواس " وهي بلدة في فلسطين

5 - الإستغناء عن الصدقة وإستفاضة المال

6 - ظهور الفتن

7 - ظهور من يدَّعي النبوة

8 - ظهور نار الحجاز

9 - ضياع الأمانة وإسناد أمور الناس إلي غير أهلها

10 - ظهور الجهل وإختفاء العلم

11 - إنتشار الزنا

12 - إنتشار الربا

13 - ظهور المعازف

14 - كثرة شرب الخمر

15 - تطاول رعاة الشاة في البنيان

16 - أن تلد الأمة ربتها . أي عقوق الوالدين

17 - كثرة القتل

18 - كثرة الزلازل

19 - ظهور الخسف والمسخ والقذف

20 - ظهور الكاسيات العاريات

21 - صدق رؤيا المؤمن

22 - شهادة الزور

23 - كثرة النساء

24 - رجوع أرض العرب مروجاً وأنهاراً

25 - إنكشاف الفرات عن جبل من ذهب

26 - كلام السباع والجمادات للإنس

27 - كثرة الروم وقتالهم للمسلمين

28 - فتح القسطنطينية



وجميعها تقريباً قد تم حدوثها ولا ننتظر الإ القليل منها




من علامات يوم القيامة الكبري :





علامات يوم القيامة الكبري بعضها مرتب ومعلوم وبعضها غير مرتب ولا يعلم ترتيبه

والعلامات كالتالي


1 - شروق الشمس من مغربها

2 - ظهور المسيح الدجال

3 - نزول عيسي رضي الله عنه

4 - خروج يأجوج ومأجوج

5 - ثلاث خسفات : خسف بالمغرب وخسف بالمشرق وخسف بجزيرة العرب

6 - الدابة

7 - الدخان

8 - النار التي تسوق الناس إلي محشرهم





وهذه العلامات متتابعه

فإذا بدأت إحداها بدأت الثانية علي أثرها
كحبات عقد اللؤلؤ







العرض علي الله سبحآنة وتعالي

" ونفخ في الصور نفخة واحدة . وحملت الأرض والجبال فدكتا دكتاً واحدة . فيوم إذن وقعت الواقعة .
وإنشقت السماء فهي يوم إذن واهية . والملك علي أرجائها . ويحمل عرش ربك فوقهم يوم إذن
ثمانية . يوم إذن تعرضون لا تخفي منكم خافية , فأما من أوتي كتابة بيمينه فيقول ها مقرأ
كتابيه . إني ظننت أني ملاقِ حسابيه , فهو في عيشة راضية , في جنة عالية , قطوفها دانية ,
كلوا وإشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية . وأما من أوتي كتابه بشمالة فيقول يا ليتني لم
أوتي كتابية , ولم أدري ما حسابية , يا ليتها كانت القاضية , ما أغني عني مالية , هلك عني
سلطانية , خذوه فغلوه , ثم الجحيم صلوه , ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فإسلكوه . إنه كان لا
يؤمن بالله العظيم "


سورة الحاقة

يوم القيامة هو يوم غضب الله عز وجل

تزداد النار إشتعالاً وغضباً لغضب الله عز وجل

الملائكة تقف صفاً واحداً دون أن تتكلم

الملك الواحد منهم لو وضع قدمه في الأرض لكان رأسه في السماء

ولله ملك ما بين شفرة عينه كمسيرة مائة عام

وبعد أن يترك الله النآس في عذاب الإنتظار 5000 عام فيأمر إسرآفيل أن ينفخ في الصور

ينفخ نفخة الصعقة فيموت كل من سمعها .

تخيل أن الناقور عرض فتحتة كعرض السماوات والأرض

ويهز الله عز وجل السماوات والأرض بيده عز وجل

" وما قدروا الله حق قدره , والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه , سبحانة
عما يشركون " الزمر \ 67

فيسأل الله عز وجل ملك الموت : يا ملك الموت من بقي حياً

فيقول : جبريل وميكائيل وإسرافيل وحملة العرش وملك الموت

فيأمرة الله عز وجل أن يقبض روحهم واحداً واحداً حتي يتبقي ملك الموت

فيأمرة الله أن يقبض روحه

وكان الله وحده ولا شئ مع

" كل من عليها فان . ويبقي وجه ربك ذو الجلال والإكرام "

الرحمن

ثم ينادي الله عز وجل

لمن الملك اليوم

لمن الملك اليوم

فلا يجيب أحد

فيقول تعالي : لله الواحد القهار

..

ثم بعد ذلك يحيي الله ملائكتة

ويأمر إسرافيل بأن ينفخ النفخة الثانية

" ونفخ فيه أخري فإذا هم قيام ينظرون " الزمر \ 68

يأمر الله إسرافيل أن ينفخ النفخة الثانية وهي نفخة البعث

فينفخ إسرافيل فتتطاير الأرواح

أرواح المؤمنين طاهرة نقية مضيئة وأرواح الكفار سوداء نتنة مظلمة وتعود كل روح إلي بدنها مرة
أخري

يتجمع العظام والتراب واللحم والجلد ليكون الجسد مرة أخري

ثم بعد ذلك يدعون إلي ربهم

يمشون لا يخطئون الطريق

قال تعالي : " يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده إن لبثتم الإ قليلاً " الإسراء \ 52

قد جاء في حديث أبي هريرة : أن الروح تدخل إلي الخياشيم ثم تسري في البدن كما يسري
السم في جسد اللديغ ثم تنتفض بهم أبدانهم وكل قطعة خلقت في الإنسان ترد إليه

" قل من يحيي العظام وهي رميم , قل يحييها الذي أنشأها أول مرة " سورة يس

ثم نقف في أرض المحشر

وصف أرض المحشر : هي أرض بيضاء عفراء تراب لا معلم لها لا شجر ولا بئر ولا حفر مساحتها
ضيقة فتزدحم الأجساد وتتلاحق الأنفس

ويقفون وقفة طويلة حتي أنه في بعض الأثار أن الكافر يقول : اللهم أرحني ولو إلي النار من طول
الوقفة

وبعدما يطول الأمر

تبدأ الجنة بالظهور بالقرب من المؤمنين فيبتسم المؤمنون ويفرحون فيشعرون بالخوف والامن معاً

ويذهب باقي الناس إلي الأنبياء ليشفعوا لهم عند الله

وكل يقول : نفسي .. نفسي

وتقترب الشمس من رؤوس الخلائق

الشمس التي يحرقنا حرها وهي بعيدة عنا ملاييين المسافات

تصبح فوق رؤوسنا

وبعد ذلك تتطاير الصحف ويبدأ العرض

يوم تبيض وجوه وتسود وجوه

" يوم يعض الظالم علي يديه , ويقول يا ليتني إتخذت مع الرسول سبيلاً , يا ويلتي ياليتني لم
أتخذ فلاناً خليلاً , لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني " الفرقان \ 27 - 30

وثلاثة مواطن هي الأصعب علي الإنسآن

عند الميزان
عند الصراط
عند الكتاب

ثم يحبس الله الناس في ظلمة , بعد الميزان يجعل الله نوراً ويأخذ كل إنسان نوراً علي قدر عمله
في الدنيا

وعلي الصرآط تجري بهم أعمالهم

فمنهم من يمر كلمح البصر
ومنهم من يمر كالبرق
ومنهم من يمر كالريح
ومنهم من يمر كالطير
ومنهم من يمر كراكب الخيل
ومنهم من يركض ركضاً
ومنهم من يسعي سعياً
ومنهم من يمشي مشياً
ومنهم من يزحف زحفاً

..


أما المنافقين والمنافقات تنطفئ أنوراهم لأنهم يخادعون الله والله خادعهم

قال الله تعالي : " يوم يقول المنافقين والمنافقات للذين آمنوا أنظرونا نقتبس من نوركم , قيل
إرجعوا ورائكم فإلتمسوا نورا " سورة الحشر \ 13

وإنهم في الدرك الأسفل من النآر تحت اليهود والنصاري

ثم بعد ذلك يحبسون في قنطرة بين الجنة والصراط

ففي هذه القنطرة يحبس من أجل مظالم كانت بينهم وبين بعض في الدنيا

فيؤتي بكبش أملح " أبيض " ويقال لأهل الجنة يا أهل الجنة فيشرئبون وينظرون . ويقال لأهل النار
يا أهل النار فيشرئبون وينظرون

فيقال لهم : هل تعرفون هذا
فيقولون : نعم إنه الموت
فيذبح بين الجنة والنار فلا موت بعد ذلك
وأصحاب الجنة في نعيم خالدين فيهآ أبداً
وأصحاب النار في عذابها يصلون جحيمها خالدين فيها أبداً






وصف الجنة

ووصف النآر

وإختر من بينهما أيهما تريد أن تدخل



× وصف الجنة ×




مفتاح الجنة : لا إله الإ الله
أول من يدخلها : محمد - صلي الله عليه وسلم -


أبوابها :


1 - باب التوبة - وهو باب محمد - صلي الله عليه وسلم
2- باب الصلاة
3 - باب الصوم
4 - باب الزكاة
5 - باب الصدقة
6 - باب الحج والعمرة
7 - باب الجهاد
8 - باب الصلة




درجات الجنة :

وللجنة درجات

1 - أعلاها الفردوس الأعلي - رزقنا الله وإياكم بهآ
وهو تحت عرش الرحمن ومنه تخرج أنهار الجنة الأربعه الرئيسية
نهر اللبن - نهر الخمر - نهر العسل - نهر الماء
وأعلي مقام في الفردوس الأعلي هو مقام " الوسيلة " وهو مقام سيدنا محمد - صلي الله عليه
وسلم

2 - غرف أهل عليين
وهي منزلة

الأنبياء
والشهداء
والصابرين علي البلاء
والأسقام
والمتحابين في الله

وفى الجنة غرف من الجواهر الشفافة يرى ظاهرها من باطنها وهى لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام
وبات قائما والناس نيام

ثم باقي درجات الجنة وهن مائة درجة
أدناها منزلة
من كان له ملك مثل عشرة أمثال أغني ملوك الدنيا
فسبحانك يآرب أنت الغني



بعض أنهار الجنة وعيونها :

1 - نهر الكوثر : ومنه يشرب المسلمون في الموقف شربة من يد الرسول - صلي الله عليه وسلم
لا يظمأون بعدها أبداً

2- نهر البيدخ : وفيه يغمس الشهداء فيخرجون كالقمر ليلة البدر - رزقنا الله وإياكم الشهادة

3 - نهر بارق : وهو نهر يجلس عليه الشهداء فيأتيه منه رزقهم من الجنة بكرةً وعشيا

4 - عين تسنيم : وهو من أشرف شراب أهل الجنة وهو من الرحيق المختوم ويشربة المقربون
صرفاً ويمزج بالمسك لأهل اليمين

5 - عين سلسبيل : وهي شراب أهل اليمين ويمزج لهم بالزنجبيل

6 - عين مزاجها الكافور : وهي شراب الأبرار

وجميعها أشربة لا تسكر ولا تصدع ولا تذهب العقل بل تملأ شاربيها سرورا ونشوة لا يعرفها أهل
الدنيا يطوف عليهم بها ولدان مخلدون كأنهم لؤلؤا منثورا
بكؤوس من ذهب وقوارير من فضه


وطعام أهل الجنة من اللحم والطير والفواكه وكل ما اشتهت أنفسهم

(لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ)
سورة الزمر : 34



أشجار الجنة :

وجميعها سيقانها من ذهب وأوراقها من الزمرد الأخضر

ومنها

1 - شجرة طوبي : قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تشبه شجرة الجوز وهي بالغة
العظم فى حجمها وتتفتق ثمارها عن ثياب أهل الجنة فى كل ثمرة سبعين ثوبا
ألوانا ألوان من السندس والأستبرق لم ير مثلها أهل الدنيا ينال منها المؤمن ما يشاء وعندها
يجتمع أهل الجنة فيتذكرون لهو الدنيا فيبعث الله ريحا من الجنه تحرك تلك الشجرة
بكل لهو كان فى الدنيا

2 - سدرة المنتهي : وهى شجرة عظيمة تحت عرش الرحمن ويخرج من أصلها أربعة أنهار
ويغشاها نور الله والعديد من الملائكه وهى مقام سيدنا ابراهيم عليه السلام ومعه اطفال
المؤمنين الذين ماتوا وهم صغار يرعاهم كأب لهم جميعا وأوراقها تحمل علم الخلائق وما لا يعلمه
الا الله سبحانه وتعالى وفى الجنة أشجارمن جميع ألوان الفواكه المعروفة فى الدنيا ليس منها الا
الأسماء اما الجوهر فهو ما لا يعلمه الا الله



صفات أهل الجنة :

الرجال :

يبعث الله الرجال من اهل الجنة
على صورة أبيهم آدم جردا مردا مكحلين فى الثالثة والثلاثين من العمر
على مسحة وصورة يوسف
وقلب أيوب
ولسان محمد عليه الصلاة والسلام

وقد أنعم الله عليهم بتمام الكمال والجمال والشباب لا يموتون ولا ينامون

النساء :

ونساء الجنة صنفان

الحور العين : وهن خلق مخلوقات لأهل الجنة وصفهن الله تبارك وتعالى فى كتابه العزيز بأنهن

" كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ "

سورة الرحمن 58


" كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ "

سورة الواقعة 23


وهن نساء نضرات جميلات ناعمات لو أن واحدة منهن اطلعت على أهل الأرض لأضاءت الدنيا
وماعليها وللمؤمن منهن ما لا يعد ولا يحصى

قال عليه الصلاة والسلام ان السحابة لتمر بأهل الجنة فيسألونها أن تمطرهم كواعب أترابا
فتمطرهم ما يشاءون من الحور العين

نساء الدنيا المؤمنات :

اللاتى يدخلهن الله الجنة برحمته
وهؤلاء هن ملكات الجنة وهن اشرف وأفضل واكمل وأجمل من الحور العين

وفى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضى الله عنها أن فضل نساء الدنيا على
الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته وقد أعد الله لهن قصورا ونعيما ممدودا أعطاهن الله
شبابا دائما وجمالا لم تره عين من قبل



الغلمان

وهم خلق من خلق الجنة وهم خدم الجنة الصغار يطوفون على أهل الجنة بالطعام والشراب
وقائمين على خدمتهم

وهم من تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم وحدها دون خدمتهم من المسرة

(وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً)
سورة الإنسان 19

المولودون فى الجنة
وهذه رحمة لمن حرم الأنجاب فى الدنيا واذا أشتهى أحد من أهل الجنة الولد

أعطاه الله برحمته كما يشاء


(لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ)

سورة الزمر : 34





× وصف النار ×




إنها كما قال الله تعالى عنها: نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ - التحريم : 6


قيل: يا رسول الله أهي مثل حجارة الدنيا؟ فقال : (والذي نفسي بيده إنها حجارة كالجبال) .وقال :
(ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم)قالوا: والله إن كانت لكافية يا
رسول الله، قال: (فإنها فُضلت عليها بتسعة وستين جزءاً كلهن مثل حرها) متفق عليه .




وقال : ( يؤتى بجهنم يوم القيامة ولها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألفملك يجرونها)
رواه مسلم .

وروي عن كعب الأحبار أنه قال: (والذي نفس كعب بيده لو كنت بالمشرق والنار بالمغرب ثم كُشف
عنها لخرج دماغك من منخريك من شدة حرها! فيا قوم هل لكم بهذا قرار؟ أم لكم على هذا صبر؟
ياقوم إن طاعة الله أهون عليكم والله من هذا العذاب فأطيعوه) أ. ه.

طعام أهلها الزقوم وشرابهم الحميم. قال : (لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت
على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن يكون طعامه)رواه الترمذي وقال حسن صحيح.

وأهل النار في عذاب دائم، لاراحة ولا نوم، ولا قرار لهم، بل من عذاب إلى عذاب قال : (إن أهون
أهل النار عذاباً من له نعلان وشراكان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل مايرى أن أحداً
أشد منه عذاباً وإنه لأهونهم عذاباً) رواه مسلم .

وهم مع ذلك يتمنون الموت فلا يموتون!

قد اسودت وجوههم، وأُعميت أبصارهم وأبكمت ألسنتهم،
وقصمت ظهورهم وكسرت عظامهم يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ
مُّقِيمٌ [ المائدة:37-]

كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ [النساء:56 ]


يقول الحسن: (تنضجهم في اليوم سبعين ألف مرة)


لباس أهلها من نار:سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ
وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ [ إبراهيم:50 ]

وشرابهم وطعامهم من نار : وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَأَمْعَاءهُمْ
[محمد : 15 ]

قال ابن الجوزي في وصف النار: ( هي دار خص أهلها بالبعاد، وحرموا لذة المنى والاسعاد، بُدلت
وضاءة وجوههم بالسواد، وضربوا بمقامع أقوى من الأطواد، عليها ملائكة غلاظ شداد، لو رأيتهم
في الحميم يسرحون وعلى الزمهرير يطرحون، فحزنُهم دائم فلا يفرحون، مقامهم دائم فلايبرحون
أبد الآباد، عليها ملائكة غلاظ شداد، توبيخهم أعظم من العذاب، تأسفهم أقوى من المصاب، يبكون
على تضييع أوقات الشباب وكلما جاد البكاء زاد، عليها ملائكة غلاظ شداد، يا حسرتهم لغضب
الخالق، يا محنتهم لعظم البوائق، يا فضيحتهم بين الخلائق، أينكسبهم للحطام؟ أين سعيهم في
اللآثام؟ أين تتبعهم لزلات الأنام؟ كأنه أضغاث أحلام،ثم أحرقت تلك الأجساد، وكلما أحرقت تعاد،
عليها ملائكة غلاظ شداد ) أ. ه.

فتأمل أخي الكريم حال أولئك التعساء وهم يتقلبون في أنواع العذاب ويعانون في جهنم ما لا تطيقه
الجبال، وما يفتت ذكره الأكباد ولا تسأل عما يعانونه من ثقل السلاسل والأغلال إِذِ الأَغْلالُ فِي
أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ[غافر:71]،

وقال تعالى: ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا
فَاسْلُكُوهُ[الحاقة:32].

قال ابن عباس رضي الله عنهما: ( تُسلسل في دبره حتى تخرج من منخريه حتى لايقدر أن يقوم
على رجليه ثم ينظمون فيها كما يُنظم الجراد في العود حين يُشوى).





بعض الأنآشيد كإه~دآء


:: يآ صآحبي كفي ::

http://www.mediafire.com/download.php?jjwrmywvitw



:: م~اذا دهآك ::

http://www.mediafire.com/download.php?jqmyrn25tdb


وبهذا ينتهي عملي

وإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمني ومن الشيطآن

أسأل الله أن يكون عملي خآلصاً لوجهه الكريم

" سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لآ إله الإ أنت , أستغفرك وأتوب إليك "

منقوووول .. !

في أمان الله ..!



__________________


سُبحان الله | الحمُدلله | لا إله إلا الله | اللهُ أكبر | أستغفرالله | لا حول ولا قوة إلا بالله
القرآن الكريم | أذكـار الصبـاح | أذكـار المسـاء



التعديل الأخير تم بواسطة fares alsunna ; 06-08-2009 الساعة 01:16 PM
رد مع اقتباس