تذكرة نابعة من أقصى قلبي
كتبتها حُبًا لكِ و رحمةً بكِ
ورجاءً أن نصل معًا لأقصى الجنان
فنلتقي ونتعانق ونتقابل إخوانًا على سرر متقابلين
فتخيلي معي أخيتي
وكوني بكل قلبكِ معي
في يوم شديد الحرارة
حيث الشمس الساطعة ذات اللهيب الحار
يقف جماعات وأمم من الناس تحتها
فتقترب الشمس من الأرض
وتدنو من أولئك الخلائق !
فكيف تتوقعين الوضع ؟!
لابد أن الحر قد أهلكهم
بل تصببت سيول العرق منهم
كُلٌّ يبلغ عرقه بحسب خطاياه
إلا أن هناك [ فتاة ] لم تهلكها الحرارة والعرق !
فهي مستظلة تحت ظل وافر
مالذي فعلته ؟!
لِمِ هي استظلت وهم قد أبادهم الحر ؟!
يودون ولو جزءًا من الظل يحمي أجسادهم
فلماذا هي ؟!
إنها
|[ نشأت في طاعة الله ]|
نعم كانت في الدنيا [ فتاة نشأت في طاعة الله ]
إنها في ( مثل عمركِ )
و جعلت من شبابها وقوتها طاقة تدفعها للتقرب من الله
ف حافظت على الصلوات .. والتزمت بالحجاب .. وتركت سماع الغناء ..
تجدينها في حلقات تحفيظ القرآن من الحافظات ..
ولأوامر الله ورسوله من الطائعات ..
فاستحقت ان يظلها الله تحت ظل عرشه حين دنو الشمس الحارة بلهيبها يوم لاظل إلا ظله سبحانه
فكوني أنتِ [ تلك