اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهرزاد
اعجبني جزء من الكتاب في الفصل التاسع عشر موجود في صفحة رقم 236 يتحدث فيه الكاتب عن الخوف واحببت ان تشاركوني بأرائكم .. (( الخوف هو فكر في عقلك وانت تخشى أفكارك . الطفل الصغير قد يشله الخوف عندما يقال له ان هناك رجل مخيفاً تحت سريره وسيأخذه وعندما يضيء والده النور ويريه انه لايوجد رجل مخيف يتحرر من الخوف . ان الخوف في عقل الطفل كان حقيقاً كما لوكان هناك فعلاً رجل مخيف وتم شفاؤه من تفكير خاطىء في عقله. فالشيء الذي يخافه لا وجود له. وبالمثل معظم مخاوفنا لا وجود لها وليست حقيقة.فهي مجرد مزيج من الأوهام المشؤومة. والأوهام ليست حقيقة. فهل من الممكن ان يسيطر علينا الخوف لدرجة اننا نتخيل ان الوهم حقيقة وهو ليس كذلك . فتخيلوا معي انه يوجد جراح يخاف من منظر الدم فكيف له ان يمسك مشرط في غرفة العمليات ؟ الفكرة اننا نجعل الخوف يسيطر على تفكيرنا حتى نشعر بأن ما وهمنا انفسنا به هو حقيقة . فمثلا طالب في الأمتحان وقبل استلام ورقة الأسئلة يوهم نفسه ان الأسئلة صعبة ولا يتمكن من حالها في حين انه طالب ممتاز ولكنه يوهم نفسه بعدم القدرة على اداء الإمتحان لصعوبته وبالتالي عند استلام ورقة الإسئلة اعتقد انه سينسى ما ذاكره فلا يستطيع الاجابة على اسئلة سهلة اوهم نفسه بصعوبتها وعدم مقدرته على حلها.. |
كتاب جميل حقاً
وأضاف كثيراً من الأفكار المهمة
وأعجبنى فى كلامك تأثير العقل وتذكرت حقاً طالب كان عندى فى الثانوية العامة
وكان ممتازاً بحق طوال العام
ثم فوجئت به قبل الإمتحان بيومين يبدأ فى الإهتزاز والتأكد من أنه أصبح حمار !!
وضاع تركيزه
حاولت أن أقنعه بمجهوده بلا طائل
ثك حدثت الكارثة أنه إقتنع بعدم الذهاب للإمتحان حتى أننى ذهبت وأخذته من منزله وذهبت معه بالغصب
وهى قصة حقيقية ولم أؤلفها
واستمريت طوال الطريق أذكره بدرجاته طوال العام
ومهارته فى المادة
وكانت النتيجة الحقيقية أنه نجح بتفوق
والآن أصبح أكثر من مجرد طالب عندى أصبح صديق يحمل لى الكثير من الخير والود
وأنا أهتم له كثيراً
كان هذا موقف ربما يكون دليل على فقرتك