كنت أمشي بين تلك الخطوك لأسير بدرب لا أعلم أين مجراها
كنت أشعر بلمستها تحت رجلي ولكن رؤية تلك الخطوط غير مرئية
أسير باحساسي لها ولكن لا علم لدي أين تذهبني في دربها
أسير خطوة وراء خطوة ثم أقف حتى أتأكد بأني أسير فوقها
كنت حائرة من أمري وتزيد دقات قلبي وأفكاري كانت مشوشة
وقفت وبدأت أسترجع قوتي وثباتي وأرتب فكري حتى لا أخرج
بين تلك الخطوط الشفافه ومشيت ولكن زاد تعبي ولكن لن أستسلم
سأسير بين تلك الخطوط لعلها توصلني لدرب أتأملأ لدرب لا أحد
يعلمه الا الرحمن لتصبح تلك الخطوط المستقبل الذي نتمنى أن نبنيه
بأحلام نريد تحقيقها بقوة العزيمة والأمل والارادة