عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 09-25-2006, 12:31 AM
 
رد: هتافات لا تصل إليه..

..

..

فِي احْتِضَار ٍمُفْتَعَلْ..

قُرْبَ الغُرُوبْ..

أَرَاكَ قَرِيبَا ًمِنْ نَبْضِيْ..

تَرْسُمُ اللهْفَةَ عَلَى أَوْرَاقٍ مُنْتَفِضَة..

بَلَّلها المَطَرْ..

تُحَاوِلُ تَهْدِأَةَ الأَجْوَاءِ المُغْبِرَة..

فَتَرْسُمُنِي بِلَهْفَتِكَ المُرَاقَةِ حَولَنَا..

لأَتُوهَ..بِك ..

وَفي صَمْتِكَ الشَهِير..

يَسْقُطُ تَعَقُّلِي..

وَكَأَنِّي بِكَ تُرَاقِصُ شَوْقِي بِهُدُوءٍ مُثِير..

فَأَرْتَدِي جُنُونِي أَمَامَك..

وَأَطِيُرُ بَينَ زَوَايَا مَمْلَكَتِكَ بِدُونِ أَجْنِحَة..

وَأَتَعَلُقُ فِي وَرِيدِ أَنَّاتِك..وَأَتَذَوَّقُهَا وَجَعَاً لَذِيذاً..

وَأُقَاوِمَ رَغْبَتِي فِي ارْتِشَافِ دَمْعَةٍ سَقَطَتْ مِنْكَ عَلَى ذِرِاعِي..

أَتُحِبُنِي يَا سَيِّدِي كَمَا أُحِبُك..؟

أَتَشْعُرُ بِضَيَاعٍ رَمَادِي الَّلونِ بَعِيداً عَنَّي..؟

أَتَشْعُرُ بالفَرَاغِ يَأْكُلُ رَاحَتَك..وَالخُوفُ يُهَدِدُ أَمْنَك..؟

أَتَشعرُ أَنَّني أُشَارِكُكَ طَعَامَكَ وَشَرَابَكَ وَنَوْمَكَ وَأَنَا لَسْتُ مَعَك..؟

أَتَشْتَاقُنِي أَيَا سَيِّدِي..؟

..

..