..
..
ريثما تترهل ذاكرة الورق..
و تأنُّ أضلع غرفتي امتلاءا بك..
ريثما تتغضن زوايا اللهفة..وتتآكل شرفات الإنتظار..
ريثما تعشوشب ضفاف الآمال ببرودة الصمت..
ريثما أجن تحت تأثير عقاقير الصبر..
سأقضم أظافري..
وأنظر للغد مقطّبة الحاجبين..
و سألملم ركام السعادة..
من تللك الزاوية..
و سأصنع بها وشاحا رمادي اللون..
يقيني من رهجك إن استطاع..
وسأتلو عليك دماري..
وأغادرني..
..
..