عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 06-18-2009, 09:36 PM
 
رد: خطى حياتي هل تقبلون قصتي

وهذه المرة ساشتاق اليه كثيرا ...........فلطالما كنت ثرثارة لااتوقف عن الكلام وكان هو صبورا يحدثني ويستمع الي .............او اكون فضة معهلكنه صديقي الوحيد اامل انه عرف ذلك

على اي حال ..................الاحداثالقادمة هي من حياتي التي لم اكن اتوقع انها ستكون على هذا المنوال










وصلت الى المنزل بعد ان قمت بالتسوقوعندما وصلت استقبلتني امي بوجهها البشوش واخبرتني عن طرد وصل الي فتحت الطرد اذابه طرد من بيتر كالعادة فلقد تعود ان يرسل الي دوما الطرود والهدايا في كل شهر لابدانه لم ينساني يالافرحتي .........مع ان هذا الطرد قد تاخرالى انه وصل ...وضعتالمشتريات في المطبخ وصعدت الى غرفتي فرحتا ووضعته على الطاولة ونظرت الى الصورةالتي كانت فوقها صورة لي انا وبيتر ...يا ترى كيف هو الان هل اصبح شابا كبيراووسيما ..لقد رحل منذ سنة او سنتين ويرسل الطرود لي في كل شهر دون رسالة او سلامحال هذا الولد غريب وايضا بدون عنوان ...لطالما اردت ارسال رسالة اليه او تحية
نزلت الى المطبخ بعد نذائي امي فوجدتها تحضر الغداء "كيت نادي والدك وصفالتناول الغداء انهما في الحديقة ..." خرجت الى الحديقة حيث وجدت ابي مع صفا التيتتدلل عليه
-"
ابي اريد محفظة جديدا .........."وووووووووو.....والكثير منالاشياء وهو يقول لها حاضر ...حاضر
فتدخات معارضة "ولكن ابي انت تدللهاكثيرااااااااااا
-"
انها ابنتي الصغيرة كيف لي الا افعل ..."
فقلت بغضب انهاتاخذ اشيائي من غرفتي عليك ان تشتري لي غيرها ...
فقال بمرح -"حاضر ..حاضر لكماما تريدان ...فتدخلت امي لتنقض الموقف
-"
يكفي يابنات هيا الى الغداء ....."
كان طعام والدتي لذيذاا جدااا والاكثر من ذلك تجمعنا حول المائدة حيثيستمع والديا لحديثي انا وصفا .ويشاركوننا النصائح
والارشادات القيمة ...مرىعلى ذالك اليوم مثل كل يوم بعض الصراخ مع صفا ونزهة مع ابي في السيارة






..........."في الغد ذهبت الى المدرسة انها سنتىالاخيرة واذا تحصلت على مجموع جيد في اخرى السنة ربما ساذهب الى الجامعة ...عندماوصلت الى الثانوية ذهبت الى المكان الذي الذي اعتدت الذهاب اليه وهو عبارة عن حديقةخلفية وراء المساحة فمنذ رحيل بيتر وانا لااصادق اي احد وقد اعتدت على ذلك
عندما رن الجرس دخلت الى قسمي وجلست في مقعدي وما ان لراتنى مجموعة المدلالاتحتى تقدمن نحوي انهن ليزا وسيرينا وديما ثلاثة فتيات مدللات يضنن انفسهن الافضلوالاجمل في كل المدرسة .........
ليزا لطالما حاولت التقرب من بيتر وكان دومايصدها وانا اضحك عليها كثيرا من المواقف التي تقع فيها وكانت تضن انني ابقي بيترلنفسي
ساقص عليكم العدوانية التي بدات بيننا

منذ السنة الاولى لي فيالثانوية وبيتر معي لاني لطالما خفت الاختلاط بالغرباء فقط عائلتي الصغيرة و الجدةو بيتر معي دوما و بما ان الدخول الثانوي يكون صعبا قليلا فقد كان بيتر الجدار الذياتكا عليه دوما .... لطالما اعتمدت عليه في كل شئ و هو يستقبل طلباتي و مساعدتيبرحابة صدر كبيرة .
في احدى الايام حيث كنا في حصة الرياضة اكمل الذكور دورتهمفي الجري و كان بالطبع بيتر الاول في السباق فتوقف في احدى المدرجات ليرتاح و شربالماء و حان دور الفتيات في الركض و منهم انا و لكن ليزا لم تكن معنا ... ادعت انهامصابة في رجلها فلم يمانع الدرب بقائها في المدرجات لانها تتعبه هو الاخر بتذمرهاالمستمر ...
عندما بدات الركض كنت سريعة جدا و بدات بالتقدم و التقدم للفوز وبدات ابحث بنظري عن بيتر ليراني كم انا سريعة و يتوقف عن السخرية مني ... فوجدتليزا تقترب منه حيث وجدت الفرصة لتتحدث معه بمفردها حيث انا لم اكن برفقتهم اظنانها كادت تحرز تقدما ملحوظا ...... شردت انا برؤيتها و بسبب سرعتي اصطدمت باحدالفتيان بقوة و سقطت و اصطدمت بالمدرجات فوقف بيتر و قاطع ليزا و ركض الي و ساعدنيعلى القيام مازلت اذكر هلعه و كلماته " كيت ...... كيت .... هل انت بخير ... هلاصبت ؟؟ لا تتحركي ساخذك الى الطبيبة " في تلك اللحظات انفجرت ليزا ضيقا و لحقت بيالى العيادة و بعد خروج بيتر دخلت علي و بدات تصرخ " انا افهم ما تحاولين فعله انكتحبينه و لكنك لن تحصلي عليه ......بيتر لي انا " انا في الحقيقة لم افهم الكثيرمما كانت تقوله فلقد كانت تستشيط غضبافهمت فقط انك تحبينه .....ولا ادري السبب انكان الخجل او الغضبالشديد من دخولها علي .... اظنه الخجل ....صرخت في وجهها وقلت.."..... لا احبه ...... انا لا احب بيتر " و يا ليتني لم اقل ذلك فقد دخل بيترفي تللك اللحظة شعرت باضعاف اضعاف حرارة الخجل التي احسست بها قبل قليل اما ليزافابتسمت ابتسامة خبيثة و خرجت مسرعة قبل ان تنفجر ضحكافي الخارج الاغرب من ذلك بيترالذي تسمر امامي كالحجر وهو يحمل حقيبتي لم استطع قول شيئ اردت بشدة النفي ولكن لماستطع التحدث حتى رن الجرس انتهاء الدوام المدرسي فتقدم نحوي بضع خطوات وامسكبذراعي ولفها حول كتفيه وساعدني على الوقوف وسرنا الى المنزل بدون كلام وعندماوصلنا عند باب المنزل وضع حقيبتي بالقرب من عتبة الباب وازاح ذراعي من على كتفيهبرفق وبصعوبة خرجت كلمة شكراا لك من فمي ...فنظر الي نظرت استغراب كانه يقول مذاقاتي او لمذا قلتي ؟؟ تمنيت لو ان الارض انشقت وبلعتني .......حينها خرج والدي
-
كيت مالذي حدث؟
-
لاباس ابي لقد سقطت في المدرسة وسارعت الى اضافة لكن بيترساعدني
ابتسم والدي لبيتر وقال له "شكرااا لك يا ولدي ..'
فرد عليه بيتر ردالبقا كعادته "لاباس يا عمي على العودة الان الى اللقاء ..." وغادر بينما بقيت احدقاليه حتى وصل الى منزله


في تلك الايام لم استطع النوم ابدا فلقد شغلتفكيري بيتر ...فليس مجرد الموقف الذي اوقعت نفسي فيه ...فقط بل كل تصرفاته وكلامهولم اعرف لمذا افكر به كثيرااااا

بقيت في المنزل قرابة ثلاثة ايام وانا لااعرف شيئ غن الخارج او المدرسة وفي عصر اليوم الثالث دخلت صفا غرفتي مسرعة "كيت ..كيت ..هناك شاحنة كبيرة عند منزل بيتلر ..."فقلت لها ببرود "ومذا في ذلك ...."؟؟" فقالت "انهم يحملون فيها العلب الكبيرة والصغيرة ...." وما ان قالت ذلك حتى قفزت منسرسيري وضغطت على رجلى المصابة وركضت الى الخارج وصلت الى الباب حيث وجدت اميوالسيدة بروسن يتعانقان
-
اتمني لك رحلة امنة سيدة بروسن
-
شكرا لك ودعيالسيد جاك والفتاتان بالنيابة عني
فتدخلت مسرعة مسافرون الى اين؟؟.....ولمذا....وبيتر ؟
-
علينا الرحيل كيت ؟فقلت بغضب بيتر اين ؟"انه عندالسيدة لما يودعها ؟فخرجت كالبرق مسرعة وسط نداء امي ؟"كيت ...كيت ....حاذري علىرجلك...................."





وهكدا انته الاجزء الاولى من خطى حياتي

انتظر تعليقاتكم

دمتم بود