أمّ القرآن
يقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام:
(ما أنزل الله في التوراة والإنجيل مثل أم القرآن وهي السبع المثاني) [رواه الترمذي].
ترتبط هذه السورة العظيمة مع آخر ثلاث سور في القرآن:
الإخلاص – الفلق – الناس.
ونحن نعلم عظمة هذه السور الثلاث التي كان يكثر من قراءتها صلى الله عليه وسلم.
لكل سورة من هذه السور رقمين مميزين:
رقم السورة وعدد آياتها, وهذه الأرقام ثابتة ويقينيَّة ولا خلاف فيها.
إن أرقام آخر ثلاث سور في كتاب الله هي:112-113-114, وعدد آيات كل منها هو:4-5-6,
وانظر إلى هذا التدرج المتزايد!
أما سورة الفاتحة فرقمها واحد وعدد آياتها سبع آيات. وإلى هذه العجائب:
عجائب الفاتحة
- رقم سورة الفاتحة 1 وآياتها 7, ورقم سورة الإخلاص 112 وآياتها 4,
بصف هذه الأعداد نجد عددا هو: 411271 من مضاعفات الرقم سبعة.
- رقم سورة الفاتحة 1 وآياتها 7, رقم سورة الفلق 113 وآياتها 5,
بصف هذه الأعداد نجد عددا هو: 511371 من مضاعفات الرقم سبعة أيضا.
- رقم سورة الفاتحة 1 وآياتها 7 ورقم سورة الناس 114 وآياتها 6,
بصف هذه الأرقام نجد العدد 611471 من مضاعفات الرقم سبعة مرتين!
إن هذه الحقائق الثابتة تدل دلالة يقينية على أن سورة الفاتحة هي أمّ القرآن,
وارتباطها مع سور القرآن بهذا الشكل المذهل إثبات على أن القرآن هو كتاب الله عز وجَلّ.
ارتباط مذهل
ومن أسرار فاتحة الكتاب ارتباط رقمها مع آياتها وكلماتها بالرقم سبعة،
فرقم سورة الفاتحة 1 وعدد آياتها 7 وعدد كلماتها 31
بصفّ هذه الأرقام نجد العدد 3171 من مضاعفات الرقم سبعة.