هذه الحكاية خيالية وليس لها أى صلة بواقع مؤسف أو أليم وبعيدة كل البعد عن أى فكرة ستخطر ببالكم
/
هناك بعيداً فى بلاد ماوراء البحر الأزرق والأصفر ، كانت دولة كبيرة كانت فى مامضى عظيمة تسمى "المهروسة" و مع نخر السوس فيها وفى شبابها وممتلكاتها وضمائرها وقبل ذلك دينها ، أصبحت فى غاية الضعف .. وأصبحت طاردة لخيرة أهلها وشبابها ..
ثم واتتها فرصة عظيمة ، وقع عليها الإختيار لتلعب فى بطولة الإستغماية على مستوى الغابات !!
ولم تكذب خبراً تدربت جيداً جداً وتعهد مدربها "سن سن شحتة" باللعب المشرف خاصة أن خسارتهم من الفريق المجاور لدولة "زجاريجو" كانت هزيمة ثقيلة ..
وتدرب صانع ألعابهم "أبو رجيلة" وتفنن فى اللعب والمهارة وتدربوا كثيراً على الإستغماية ... وفى أول مرة مع دولة "زلابيا" أفضل من لعب الإستغماية كانت هزيمة بطعم الفوز ... مما شجع منتخب الإستغماية على اللعب بقوة فى اللعبة التالية مع بطل الإستغماية فى العالم "طلاطيلو" بل والفوز عليه فى مفاجأة جعلت الشعب "المهروس" فى دولة "مهروسة" ينسون كل السوس والهرس والضعف فيهم ويحتفلون بالأغانى الوطنية كعادتهم مع كل فوز فى هذه اللعبة العريقة "الإستغماية" !!!
وفى اللعبة القادمة سيلاعبون أقوى دولة فى العالم "أستيكة" والتى يجب أن يتفوق عليها فريق"المهروسة" لأن دولة "أستيكة" مسحت إخوات "مهروسة" من الوجود وتمارس عليهم أقوى أنواع المسح والأستكة .. / لذلك ففى هذه المرة لعبة الإستغماية ستكون سياسية
أعان الله أخواننا فى المنتخب القومى للإستغماية
وإنا لله وإنا إليه راجعون على فقدان العقول!!