| تلامذة الحياه,,
تلميذه تخطيت بداية للوقوف بوجه الحياه وتخطي اول مرحله بتحدي الصعاب التي إعتقدت أنها أصعب المراحل وأشدها قسوه وإنتهيت من أول بداياتي بتجربه ظننت بها اني لم أواجه أصعب من ذلك في أرصفةالحياه
فمارست حياتي بعدها أحمل بحقيبتي مادرسته من تلك المرحله وماأستفدته
من أخطأئي المتتاليه التي وضعتها نصب عيني حتى لايتكررالخطأ
فأعتقدت أنني أعُلّم فقط لأني تعلمت وأعتقدت انني وصلت او على وشك الوصول
وظننت اني تشبعت من الجراح واني اواصل مسيرتي بجرح دامي لم ولن يزول
وواصلت طريقي إلى ذلك المنعطف الذي واجهني منتصف الطريق
فلم يكن الخيارإلاّ أن أقف أو أعود الى الخلف وكلا الامران يستحيل إجراءها ولابد من ان أكمل الطريق الذي ظننت اني وصلت اليه من قبل
تخطيت ذلك المنعطف ,,ومنه خرجت أحمل دروساًأكثر نفعاً وأثقل حجماً
وأكثر أخطاءً من المرحله الأولى
وأكملت وانا أعتقد فعلاً الآن اني تعلمت وتألمت ولكن برغم الألم لا أنكر اني في كل مره عشت مع بعض من أولئك الناس لحظات جميله ولن تزول اثآر ذكراهم أبدآ مهما حييت
وبينما أنا كذلك أسير وأواجه عثرات بين مسافات طرق الحياه
أيقنت تماماً أنني لم أصل ولم أتجاوز خط البدايه بعد,,
وأن كل الجروح التي قاسيتها إنما هي خدشات لبدايةالخوض في معارك الحياه
وأنني مهما تعلمت وتلقنت من دروس وأستفدت من أخطاء إنما هي لمحه
او مقدمه بسيطه عن ماسندرسه فالحياه
وماتعلمته حقاً هو أنناتلامذه في هذه الحياه مهما كبرنا,,
تحياتي |