مرحبا اصدقائي اشكركم كثيرااااااااااااااااااااااا على المرور والمشاركة
بردودكم الرائعة
واتمنى يبقى تواصلكم معي ............ واقتراحاتكم انشاء الله
والان ما اطول عليكم بالتكملة
الجزء الثاني
علينا الرحيل كيت ؟فقلت بغضب بيتر اين ؟"انه عند السيدة لما يودعها ؟فخرجت كالبرق مسرعة وسط نداء امي ؟"كيت ...كيت ....حاذري على رجلك...................." عندما وصلت الى منزل السيدة لما وجدت البابمفتوحا واذا ببيتر يخرج من عندها
-اتمنى لك التوفيق يا بيتر
-شكراا لك ياجدتى اراك بخير
وما ان ادار راسه حتى نظر الي وكيف كانت حالي كانت الدمعة معلقةعلى عيني والبس فردة حذاء واحدة ورجلي المصابة على الارض المبللة .......اظنه قد رقلحالي فتقدم نحوى ومسح الدمعة التي انسلت من عيني خفية لا ادري كيف سالنه هذاالسؤال ولكنني فعلت – هل انت غاضب مما قلت ؟........سؤال غبي في غير مكانه اليسكذلك ؟.......واضفت والدموع تنهمر مني – انا اسفة لم اقصد ذلك .لن تصدقوا مذا فعلتقدم نحوي وابتسم ابتسامة رائعة تشرق العالم باسره وقال "بالطبع لا يا سخيفة .... لن استطيع ان اغضب منك ما حييت ...ولكنني مضطر لامر قد يساعدني انا وامي .....لنانساك ابدا يا سخيفة اعتني بنفسك ......" ثم امسك بذراعي ووضعه على كتفه مثل اخرةمرة واوصلني عند باب المنزل حيث كان والديا ووالدته وصفا في انتظرانا ...حينها ازاحيدي عنه برفق وابتسم لي ابتاسمة لن انساها ابدا وتقدم نحوى والديا وودعهما وودع صفامداعبا لها "الى اللقاء صفا ساشتاق اليك ...." ثم ادار راتسه الي وقال "اعتني بنفسك ....."وركب السيارة هو ووالدته وغادرا
شعرت بوحدة قاتلة في تلك الحضة واصبحتاجلس بمفردي في المدرسة والمنزل منذ ذلك اليوم لقد كان انيس لي بالفعل واصبحت ليزاوصديقاتها تضايقانني باستمرار فلم اسلم منهما يوما كنت ابكي في بادئ الامر الى انارسل الي الطرد الاولى مع رسالة يسال فيها عن حالي ثم اصبح يرسل الهديا او الكتبالتي قرائها لاقراها انا الاخرى .... لقد كان انيس لوحدتي بالفعل فلقد اصبحت فريسةلليزا ورفيقاتها حيث يقتربن مني يرسلن لي التعليقات والكلام الجارح ولكنني تعلمتدرسا من بيتر ان لاارد عليهن كانهن غير موجودات وهذا يثير غضبهن كثيراااا
ومثلكل يوم تقدمت مجموعة المدللات نحوي وبدان يضايقنني بكلامهن الجارح مثل "هل سمعتن انبيتر جونسن غادر المدينة بسبب احدى الفتيات التي جرحت شعوره ........................."او غير ذلك من الكلام لكنني اعلم السبب الحقيقي لمغادرةبيتر وانه لم ينساني كما اتمنى ..................علي أي حال دخلت الاستاذة لتخلصنيمن همي وعاد الكل الى مقاعدهم فتقدمت الاستاذة وبعد ان قدمت تحياتها اخبرتنا انهااحضرت نتائج المتحان التجريبي وهو امتحان قمنا باجرائه استعدادا للامتحان النهائيوواصلت القول وعلامة الاستياء تبدو على وجهها –"لم تقدم نتائج مرضية وان كان هذاالامتحان بهذا السوئ فانا اتوقع نسب خسارة كبيرة هذه السنة .............للاسف كنتاتوقع منكم الكثير هذه السنة ....................... بالنسبة لي كان الامر كالصدمةفقد حضرت جيدا لهذا الامتحان لابرهن لنفسي واعتبرته كالامتحان النهائي ... وقد سقطتمعنوياتي لمجرد قولهتا هذا
لقد كنت انا وبعض التلاميذ المجتهدين مثل سامي وساراالوحديين الذين صدمنا بهذا الموضوع اما الباقي فلم يكن يهتم سامي وسارا يسعيانيللوصول الى افضل الجامعات بمجهودهما الدراسي مثلي فعندما رات الاستاذة الخوف الباديعلى وجوهنا ابتسمت وقالت "ولكن على غرار البقية هناك هناك بعض التلاميذ الذين قدمواافضل ما عندهم وهي افضل النتائج الموجودة لدي وهم كيت جاي مورا .....................'وما ان سمعت اسمي والمجموع الكبير الذي تحصلت عليه حتى عادتالروح وسكنت جسدي ورايت الجامعت والمدينة الكبيرة من جديد ويبني وبينكم ربما رايتبيتر في الافق ايضا
عدت الى المنزل فرحة جدا متشوقة لاخبارعائلتي بالخبر الجميل مجرد امتحان تجريبي لكنه حسم الامر بالنسبة لي ... عندما وصلتالى باب منزلنا وجدت سيارة كبيرة و طويلة عند باب منزلنا سوداء اللون لم ارى مثلهامن قبل و كان هناك حارسان استوقفاني ..." ممنوع الدخول عودي ادراجك " ... " انهمنزلي .." نظر الحرسان الى بعظهما البعض ثم قال احدهما " انت كيت ..." اشرت اليهبراسي بنعم فابتسم و فسح الطريق امامي .
عندما دخلت الى المنزل لم اجد احدافتقدمت الى الصالون فلمحت ابي و امي جالسان في الاريكة مقابلان لشخص اخر لم الحظهكان يخفيه فوقف ابي عندما راني واشار الي ان اصعد الى غرفتي و اغلق الباب كان هذاموقفا جد غريب ذهبت الى الدرج متجهة الى غرفتي فوجدت صفا عند الدرج جالسة تضع راسهاالى ركبتيها فناديتها و عندما رفعت راسها وجدت الدموع الكثيرة المنهمرة من عينيهافتقدمت نحوها و جلست الى مستواها ... " صفا ما بك عزيزتي .....هل هو ابن الجرانثانية سالقنه درسا هذه المرة لكن لا تبكي " وما ان قلت ذلك حتى زادت دموعها و هربتالى غرفتها صعدت انا الى غرفتي و التسؤلات في راسي ... الشخص الغريب و تصرف ابي ... جلست برهة ثم نزلت الدرج بخفة وجدت ان الشخص الغريب قد غادر ووجدت ابي يقف مع اميفي اسفل الدرج يتحدثان ..." ماذا سنفعل يا جاك ؟ " .... " خيرا لا تقلقي " ثم نظرابي الي فجاة فتسمرت في مكاني وخفت كثيرا فابتسم لي وقال "تعالي يا ابنتي ......"تقدمت نحوه وقلت له "مالامر يا ابي من ذلك الرجل الغريب وما هي المشكلة؟"تردد ابي في بادئ الامر ولكنه قال لي "مجرد مشكلة صغيرة في العمل لا تقلقي وابتسمابتسامة والدي تجعل العالم كله بخير وذلك ما شعرة به فقلت بفرح لدي خبر قد يعوضعليكما لقد حصلت على مجموع كبير في الامتحان التجريبي ففرحا والدايا كثير ا وكانتتلك الفرحة من اثمن الاشياء التي احس بها وواصلت القول انا اعرف انني ساحصل على نفسالمجموع او اكثر في الامتحان الحقيقي وانتقل بذلك الى جامعة المدينة الكبيرة
اقترب موعد الامتحان النهائي وانغمست في التحضير له حيث انني لمارى سوى كتبي ولم اكن اعرف مايجري في المنزل اطلاقا كان هناك شيئ غريب يجرى فيالمنزل لكنني لم انتبه له لكثرة انشغالي بالامتحان مع انني لم اكن ارى صفا كثيراالى انني اجدها حزينة في معظم الوقت ولم انتبه لشيئ غريب في والديا فلقد كانايبتسمان في وجهي ويقدمان لي كل ما اطلب ظننت ان ذلك شيئ عادي لانني في صدد الدخولالى امتحان مهم جدا ..........
على أي حال في اليوم الذي يسبق يوم الامتحان قررتان اخذه للراحة حتى اكون مستعدة جيدا لامتحان الغد فذهبت في نزهة للحديقة العامةلاستنشاق الهواء النقي هناك وعندما عدت فرحة ومنشرحة القلب وجدت عند الباب منزلناسيارة سوداء كبيرة اكبر من سيارة المرة السابقة ووجدت حراسا عند الباب وواحد منهمكان نفس الحارس لم يسئلني هذه المرة فلقد ازاح الطريق مبتسما وقال تفضلي ايضا عندمادخلت الى المنزل سمعت صوت عبر غرفة الضيوف كان صوت والدتي التي كانت تقول "امتحانتها على الابواب دعيها تكملها اولا ........."وسمعت صوت امراة اخرى "ستكملعندي الامتحان مع انها لن تحتاج اليه ............................" لم اتجرا علىالدخول الى هناك لكن قلبي بدا يقشعر من الخوف خرج الجميع بدايتهم امي وابي ثم امراةغريبة بدا عليها الثراء الفاحش كانت تلبس معطفا من فرو وقبعة كبيرة وما ان راتنيحتى تبدلت نظرتها الثاقبة الى نظرت حنان ورقة فبكت امي في مكانها وضمها ابي اليهعرفت انه امر خطير يخصني .....تقدمت المراة الغريبة نحوي وقالت "اهلا بك كيت اناالسيدة بروسن وانا ......"قاطعها ابي وهو يقول "السيدة بروسن صديقة قديمة للعائلة ...." وما ان قال ذلك حتى نظرت اليه السيدة نظرت غريبة اما انا فقمت بالترحيب بهاكما علماني والديا وذلك اعجب والديا حيث ابتسما الي تقدمت السيدة الغريبة نحوىوابتسمت ثم مسحت على خدي بيديها الباردتين ثم قالت "الى اللقاء القريب عزيزتي ....." وخرجت وماان قالت ذلك حتى تجمدت في مكاني وبدا قابي يقشعر من الخوف الشديدفنظرت الى والديا وقلت وانا اصرخ اول يوم على والديا "ماالذي يجري هنا من هذهالمراة ....."فدفعت امي الى البكاء الشديد توقفت عن الصراخ وانا انظر الى والديابذهول انتظر الاجابة عن تساؤلاتي
اقترب موعد الامتحان النهائي وانغمست فيالتحضير له حيث انني لم ارى سوى كتبي ولم اكن اعرف مايجري في المنزل اطلاقا كانهناك شيئ غريب يجرى في المنزل لكنني لم انتبه له لكثرة انشغالي بالامتحان مع اننيلم اكن ارى صفا كثيرا الى انني اجدها حزينة في معظم الوقت ولم انتبه لشيئ غريب فيوالديا فلقد كانا يبتسمان في وجهي ويقدمان لي كل ما اطلب ظننت ان ذلك شيئ عاديلانني في صدد الدخول الى امتحان مهم جدا ..........
على أي حال في اليوم الذييسبق يوم الامتحان قررت ان اخذه للراحة حتى اكون مستعدة جيدا لامتحان الغد فذهبت فينزهة للحديقة العامة لاستنشاق الهواء النقي هناك وعندما عدت فرحة ومنشرحة القلبوجدت عند الباب منزلنا سيارة سوداء كبيرة اكبر من سيارة المرة السابقة ووجدت حراساعند الباب وواحد منهم كان نفس الحارس لم يسئلني هذه المرة فلقد ازاح الطريق مبتسماوقال تفضلي ايضا عندما دخلت الى المنزل سمعت صوت عبر غرفة الضيوف كان صوت والدتيالتي كانت تقول "امتحانتها على الابواب دعيها تكملها اولا ........."وسمعت صوتامراة اخرى "ستكمل عندي الامتحان مع انها لن تحتاج اليه ............................" لم اتجرا على الدخول الى هناك لكن قلبي بدا يقشعر منالخوف خرج الجميع بدايتهم امي وابي ثم امراة غريبة بدا عليها الثراء الفاحش كانتتلبس معطفا من فرو وقبعة كبيرة وما ان راتني حتى تبدلت نظرتها الثاقبة الى نظرتحنان ورقة فبكت امي في مكانها وضمها ابي اليه عرفت انه امر خطير يخصني .....تقدمتالمراة الغريبة نحوي وقالت "اهلا بك كيت انا السيدة بروسن وانا ......"قاطعها ابيوهو يقول "السيدة بروسن صديقة قديمة للعائلة ...." وما ان قال ذلك حتى نظرت اليهالسيدة نظرت غريبة اما انا فقمت بالترحيب بها كما علماني والديا وذلك اعجب والدياحيث ابتسما الي تقدمت السيدة الغريبة نحوى وابتسمت ثم مسحت على خدي بيديهاالباردتين ثم قالت "الى اللقاء القريب عزيزتي ....." وخرجت وماان قالت ذلك حتىتجمدت في مكاني وبدا قابي يقشعر من الخوف الشديد فنظرت الى والديا وقلت وانا اصرخاول يوم على والديا "ماالذي يجري هنا من هذه المراة ....."فدفعت امي الى البكاءالشديد توقفت عن الصراخ وانا انظر الى والديا بذهول انتظر الاجابة عن تساؤلاتي بخوف
جلست مع والديا في الصالون حيث امي على يميني وابي على يساري فمسح ابي على راسي ثم وقف وتقدم نحوى النافذة وقال لايوجد حل اخر عليها ان تعرف؟........"حركت امي راسها يمينا وشمالا نافية والدموع تنهمر من عينيها اما انا فانتقلت نظراتي بينهما بخوف استدر اليا وامسكتني امي من يدي بقوة وواصل ابي القول "كيت انتي تعرفين انك ابنتي وستضلين ابنتي مهما حدث وواصل القول والدمعة ترسم طريقا في وسط حده " في اليوم الذي ولدت فيه توفي الولد الذي رزقة به امك وفي نفس الوقت وجدنا فتاة صغيرة موردة الخدين لا اهل لها احبينها بصدق وربنها كابنه لنا حتى اصبحت بالفعل ابنتنا ......."ثم اطا راسه وقال " انا اسف كيت ........."
"مذا غير معقول ........" وقفت بفزع مرة واحدة نظرت الى ابي ثم الى امي التي غطت وجهها بكلتا يديها وغطت في بكاء شديد ................اما انا فقد مرت حياتي كلها امامي ثم المراة ولبي وامي وتوقفت هناك وانهمرت دمعت مسرعة واذا احس بقلبي يعصر كانما هناك من يضربه بقوة فوضع ابي يده على كتفي "كيت ...." فنظرت اليه واسرعت الى الخارج بقيت اركض واركض واركض والدموع تركض ورائي حتى وصلت الى اعلى المدينة في وقت الغروب فصرخت وبكيت ثم تذكرت احدهم لم اتوقع انني ساتذكره في هذا المكان والزمان انه بيتر نعم بيتر ..........في يوم عندما كنا ضغار كنت غاضبة من امي وبقيت اصرخ فامسك بي بيتر واخذني الى نفس المكان وطلب مني ان اصرخ حتى اهدا ثم قال لي "الام والاب هم كل شيئ كيت مهما فعلنا لن نعوض تعبهم علينا وسنحبهم مهما حصل ........."وتذكرت خوف والدتي في ذلك اليوم ونظرت الى السماء حيث كان الجوى قد غرب فنهضت بسرعة وركضت عائدة الى المنزل فوجدت امي عند الباب الخارجي والدموع تسقط منها بغزارة رافعة يديها الى السماء وتقول " ياالاهي ارجع ابنتي غاليتي سالمة ......."فبكيت وابتسمت في نفس الوقت ثم ركضت الى حضنها اتعلق به وانا اقول "انا اسفة اسفة امي ................." فاحتضنتني وضمتني اليها " ابنتي غاليتي ................"
لم انم تلك الليلة ابدا واستعددت للذهاب الى الامتحان مثقلة بهم اكبر من هم الدراسة نزلت الدرج وانا اجر رجلي جرا لكن الغريب فقد وجدت امي تضع فطورا جميلا لي مزين ببعض اطباق الحلوى .................نظرت اليها وابتسمت حتى لاازيدها هما وهي بالمثل فعلت ثم قبلتني ودعت لي بالنجاح بدعاء جميل وعندما هممت بالخروج جاء ابي وتمنى لي النجاح وقال "لا تتذكري شيئا مما حصل ليلة البارحة ....هذا الامتحان مهم لكي انت فقط ومهما حصل وحتى لو لم تعرفي الحقيقة يبقى الامتحان نفسه ...." خرجت من المنزل والافكار تتصارع بداخل راسي مذا لو كانت تريد اخذي معها ؟.........هل سافترق عن اهلي امي ابي وصفا ......ربما اذا نجحت في الامتحان يمكنني ان ابقى مع اهلى ..............لا ادري مذا تخبا الايام لي ....
وصلت الى المدرسة ومرت ايام الدراسة ولا ادري كيف مرت ولا اعرف اذا قمت بعمل جيد ام لا ...........