رد: خطى حياتي هل تقبلون قصتي تابع بعد ايام من الامتحان كنت في الخارج وحين عودتي وجدت ابي وامي في الصالون مع رجل غريب فتقدمت نحوى الصالون ولكن اختبئت هذه المرة حتى لا يراني ابي ويمنعني من معرفة كل الحقيقة فسمعت بعضا من الحوار "الايوجد حل اخرى ايها المحامي ......"-"اسف سيد جاك القضية صعبة جدا هذه السيدة لديها نفوذ كبير وستجعلك تخسر كل لديك بدون ان تضمن شيئا ولن يسمح حتى للفتاة حرية الاختيار ......................علينا مواصلة البحث على العديد من القضاة وهذا لن يضمن شيئا ...........اسف سيد جاك "
وقعت كلمات المحامي كالصاعقة على راسي تريدني ان اذهب معها و ابي وامي لاحيلة لهما لن يستطعا فعل شئ
سيخسرون كل شئ بسبي كل مادخره ابي طوال هذه السنين .................مالحل ؟ على حسب قول المحامي ساذهب معها لامحالة من ذلك ولكن على الاقل لن ادع والديا يخسرون كل ما يملكون جراء ذلك ....لن اسمح لهم
تيقنت ان الحل الوحيد هو ان اقنع والديا بان يسمحا لي بالذهاب ايها املة ان اقنعها بان تسمح لي بالعودة ........لذلك في احدى الليالي ذهبت الى والديا بعد وقت النوم الى الصالون حيث انهم منذ ان اتت الينا هذه المشكلة وهما يبقيان كل ليلة هناك املين للوصول الى حل
فتقدمت ببطئ القيت التحية فرديا التحية لي باتسامة تغزو القلب بالطمانينة و مدا ذراعيهما .." تعالي يا ابنتي " جلست بالقرب منهم ثم نظرت اليهما و اطات براسي و قمت " اتخذت قراري من بعد اذنكما ..." لم يفهم والدي شيئا و لكنني بقيت على حالي خجلا منهما فسمعت ابي يقول " عن ماذا تتحدثين كيت ؟؟ " بلعت ريقي من الخوف فقد كان صوت ابي عاليا و لكنني كنت مصرة فاغمضت عيني وواصلت القول " ساذهب مع السيدة بروسن ............" بدون ان ارى اعرف ردة فعلهما فلقد وقف ابي و تنهدت امي " ما هذا الذي تقولينه و لكن لماذا ؟؟ " فقلت وانا ما ازال في نفس حالتي " انا اعرف ان هذه المراة تريدني ان انتقل عندها و تقاضيكم بسبب ذلك و ستخسرون الكثير من الاموال بسببي ...."
" سنخسر كل اموالنا فقط لتعودي لنا " قال ذلك ابي و هو يصرخ في وجهي ... فرفعت راسي اليه و الدموع تنهمر مني و قلت " وماذا عن صفا ابي من سيرعاها .... انا سانتقل الى الجامعة على أي حال ... و عند انتهاء دراستي ساعود الى هنا ...... ارجوك ابي ..."
بعد ايام عرف ابي ان الحق معي وانه لا يوجد حل اخر و تركني اذهب مع السيدة شرط ان اعود اليهم
في اليوم الموعود جمعت اشيائي و استعديت للذهاب ...... انتظرني والدي عند الباب و هما يحبسان دموعهما ....ودعتهما و قالا لي كوني لطيفة و انتبهي لنفسك و تصرفاتك ولا تنحازي عن ما علمناكي اياه و اعلمي انك ابنتنا و سيظل الباب مفتوحا لك دوما ........ بدات ابحث بنظراتي عن احدهم فوجدته ملتصقا برجلي .... كانت تبكي بحرقة و عرفت فيما بعد ان صفا عرفت الامر منذ البداية و حزينة منذ ذلك الوقت ... جلست اليها و ظميتها الى حضني و قلت لها .." سادهب الى الجامعة لادرس و هذا امر مهم بالنسبة لي ...... ساعود قريبا فلا تتعبي والدينا حسنا يا صغيرتي
ودعت والديا وصفا وانا لااعرف هل ساعود ام لا...........هناك كان كل ماحلمت به مهب الريح .المجهول ظهر امامي ................. وقبل ان اركب السيارة نظرت امام منزلي ... منزل بيتر الفارغ و تذك رت ماذا لو كان هنا ؟ ماذا كان سيفعل ؟ ..........كم اشتقت اليه ..............ركبت السيارة و ابتعدت بي عن منزلي و احلامي نحو المجهول..... اشكر لكم المتابعة وانشاء الله عجبكم البارت انتظرو البارت القادم تحياتي اناميكا |