عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-22-2005, 03:47 PM
 
Question ضاعت بسبب التلفون!!!

السلام عليكم
حبيت اطرح عليكم موضوع.. للعبرة طبعا..
0وأسال الله ان يهدي شبابنا وبناتنا ويستر على الجميع..
ضاعت بسبب التليفون:
تقول المسكينة : تعرفت على شابمن خلال الهاتف حيث أنه اتصل ليسأل عن منزل فلان ، فقلت له أن الرقم خطأ وألنت لهصوتي وأظهرت له الكلام الحسن (انتبهوا حتى تتعرفوا كيف أن مخاطبة الرجال بالقولاللين ماذا تفعل في قلوبهم)

تقول : ما كان منه إلا أنه اتصل ثانية وثالثةورابعة ... وبدأت علاقاتي معه ، ادعى بأنه يحبني وأن حبه شريف (كيف يكون شريف وقدخالف الله ورسوله) ..

يا لها من فتاة مسكينة وبائسة خدعت بمعسول الكلام ،زين لها الشيطان ما يغضب الله - تواعدا وتقابلا أكثر من مرة - الرسائل - المكالماتالهاتفية - المقابلات سرا شهور قضتها مع هذا الذئب نعم الذئب !!

قال لهابعد ذلك مكنيني من نفسك فلا يهم ان كان ذلك الشيء سيتم الآن أو بعد حين لأنناسنتزوج ،تحركت بواعث الايمان عندها وتحرك الضمير واستيقظ بعد طول الغفلان..

قالت : أولاً الزواج - الدين - الأهل - النار - الناس الشرف - البكارة - العار
.
قال : إن لم تمكنيني من نفسك فضحتك فمعي أدلة ضدك مكالماتك كلها مسجلةعندي أسرارك وأسرارأهلك.....

عاشت المسكينة في جحيم خلقته لنفسها، ماذاوبماذا رجعت . . بالذلة والمهانة، هذه قصة وهذه ضحية من ضحايا كثيرات :أعلمواأخواتي المسلمات أن الرجل الاجنبي عنك كألذئب وأنت مثل الفريسة ففري منه فرارالفريسة من الذئب

الذئب لا يريد من الفريسة إلا لحمها، فالذي يريده منكالرجل أعز عليك من اللحم عند الفريسة وشرا عليك من الموت على الفريسة. يريدون منكأعز شيء عليك -

عفافك الذي به تشرفين وتفتخرين وبه تعيشين وحياة البنت التيفجعها الرجل بعفافها أشد عليها بمئة مرة من الموت على الفريسة التي فجعها الذئببلحمها .

هذه هي المرأة اليوم تستهتر بعرضها وتعرض نفسها للمهالك وتقول أناقادرة على أحمي نفسي واصون عرضي .

تلطخ شرفها وشرف أهلها وسمعتها وسمعةأهلها ولا تبالي ولا تندم إلا حين لا ينفع الندم ولا يقتصر الأمر على الهاتف ولكنيشمل الرسائل والمقابلات وتزداد الفتن يوما بعد يوم .. وبهذا فإن بعض بناتنا اليوميرمين بانفسهن إلى التهلكة وإلى النار غير مباليات رغبة فى إرضاء شهواتهن ولو كانعلى حساب الدين والشرف.
تحياتي لكم ونتمي حسن الخاتمة.