رد: عن الحريه الشخصيه الحقيقة هو انه هناك تجاوزات وإنتهاكات للحريات من كل الاطراف فاالابن عندما يدوس على الكثير من تقاليد وقوانين التى وضعتها أسرته ..فهو هنا يتعدى على حرية الأسرة بأكملها ...اشرح عندما يصدر عن بعض تصرفاته نتائج تدخل الأسرة بأكملها في دوامة من المشاكل ترهقها ..فهنا هو يتعدى على أحد عناصر الحرية وهو السلامة والامان..وكما نعرف لا حرية غذا كان الشخص لا يشعر بالأمان والسلامة. والاب والاسرة عندما يتدخلون في كل تصرفات ابنائهم..وينتقدونها ..فهم هنا يمنعون عنهم حرية التعبير وتقرير مصيرهم..وعلى الاولياء ان لا ينسوا أنهم يجب ان يربوا أبنائهم لجيل غير جيلهم..وأن يحاولوا على الأقل تفهم التغيرات التي طرأت على المجتمع وبالتالي على أسلوب تفكير الشخص. الزوجة..يجب أن تعلم انه هناك حدود لا يجب أن تتعدها في تعاملها مع زوجها..إذ له الحرية أن يحتفظ بأسرار عالمه الخارجي مادام لا يؤذي ذلك مصلحتها ولا يمس بحريتها أما بخصوص القصة التى اوردتيها في موضوعك...لا يحق ان تطلب منه الباس وورد..اليس له أن يحتفظ بأسرار اصدقائه التي لا تعنيها حقا..أقول اصدقائه إذ لا يجب أن يساء الظن بالزوج بمجرد أنه رفض إعطائها ما طلبت..ربما لو غيرت أسلوبها لكان فتح لها بريده..لكن وكما نعلم طبع الرجال لا يحبون أن تصدر أوامر من إمرأة وربما ..وكانت ردة فعاه هي المعاندة، كما لا يعقل ان نضع حد لعلاقة زوجية عميقة بهذه الطريقة...سمعنا أن الكثيرا من السيدات العاقلات وقفنا على حقائق مؤلمة..لكنهن حكمن عقلهن..ووضعنا مصلحة الأسرة فوق كل إعتبار..وتمنكن من تجاوز المحنة..مما زاد في تقوية اواصر المحبة بين الطفين..وتفطن كل طرف لضرورة إحترام حرية الأخر. أما عن الزوج...لا يجب عليه أن يعطي لنفسه الحق في التصرف وسلب حرية المرأء ...لمجرد كونه رجل وأنه قوام عليها ولان المرأة ناقصة عقل ودين في الاخير أقول أن حرية الشخص تنهي عندما تبدأ حرية الأخرين |