الأخ غروب
بما أنني من عشاق المدرسة الشعرية التصويرية القديمة ، والمدرسة الشعرية السريالية إلا أن كلتيهما عبارة عن دمج الإنسان والطبيعة في إعادة مكانة الشعر ووظائفه ومكوناته الأصلية بنبذ لغة المنطق والعلم والواقعية الجافة ، وتحديد طبيعة الشعر الفنية التصويرية ، فجعلته تعبيرا عن الإنسان والحياة والطبيعة .
وان كانت الصورة للمفردات جميلة فهذا لا يعني استهلاكنا لها
لذا فأن هذه المدارس فتحت للشعر والخاطرة آفاقا جديدة تنظيرا وإبداعا وطورت المدرسة الرمزية أراء زميلتها الرومنسية حول الصورة الشعرية واللغة التصويرية
لتوسيع مبادئها بعد استلهام دقة ومحسوسية الحرف .
~
وأثرت أن اشاركك خاطرتك الجافة بدلالات تأملية مستوحاة من المدرسة اللسانية الحديثة الخاصية التصويرية للشعر مما جعلت المفردات تتسع التشبيه بين لا متناهية باعتماد مدلول الاتساع عند اللسانيين التأملي واللامتناهي .
~
شكرا ًً لك مع أحترمي لرأيك الخاص