والان اصدقائي مع التكملة اتمنى ان تعجبكم بعد مدة لااعرف ان كانت طويلة او قصيرةوصلنا الى المدينة الكبيرة هناك وقفنا عند منزل كبير تحيط به البساتين واشجاروامامه سيارات كثيرة بكل الالوان والاشكال بعدما نزلت من السيارة وقفت عند البابالكبير للفيلا وفتح امامي لاجد منزل الاحلام واسع وكبير يتوسطه درج كبير وحولهالاثاث الفاخر في كل مكان كان بالفعل سيكون منزل الاحلام وحياة النعيم فلقد احسستبالفرح وتجولت بناظري بحثا عن من يشاركني فرحتي والديا او صفا فصدمت بالواقع بعدمارايت السيدة بروسن من جديد
ابتسمت ابتسامة باردة واتجهة نحوى الدرج وهي تخاطباحد الخدم' ارى لها غرفتها بسرعة لتستريح فيوم الغد مهم 'صعدت الى الغرفة وكانتبمثل ساحرية باقي الغرف وضع الخادم اشيائي بالقرب من السرير وغادر الغرفة وما انفعل حتى سقطت في الارض بعدما اثقتلني دموعي المنهمرة على حدي احسست بالتعب والالموالشوق الى منزلي وعائلتي الى والديا وصفا والجدة لما .......وبيتر .....اين ترىلترى ماذا حل بي ؟ ......اين انت ؟.....بيتر....وغلبني النعاس على وضعيتي تلك
اشرقت شمس الصباح الباكر واطلت باشعتها على نافذة غرفتي ووصل شعاعها الى عينيففتحتهما ببطئ املتا ان ارى صفا تقفز بالقرب من سريري لتوقضني او بسمة امي الجميلةلكن تلك لم تكن حياتي بعد الان .. بل استقيظت على وجه احدى الخادمات كانت فتاة بمثلعمري يملئ عينيها الخوف تلبس لباس الخادمات الرسمي وتقف وهي تحمل صينية الفطور وهيترتعد والاطباق ترتعد معها رمقتها بنظرة فقالت وهي مزالت بحالة الخوف "....صباحالخير سيدتي...اه اقصد انسة ....." فوقفت من فوري كانني لا اعرف مع من تتحدث ثمتذكرت انني ابنة صاحبة المنزل ذهبت لغسل وجهي وعدت ولبست ملابسي وكانت في المرتينتلحقني ثم اكلت شيئ من الفطور ليس بالكثير لانه لم يكن بجودة طعام امي وهممتبالنزول ورؤية هذا العالم والتعود عليه رايت انها مازالت تتبعني فاستدرت اليهافوقفت بصدمة وخوف وامتلئت الدموع بعينيها ...فزادت غرابتي من هذه الفتاة هل انامخيفة لهذه الدرجة فتقدمت منها وهي لازالت متسمرة امامي وسالتها عن اسمها فردتباسرع من البرق "هيلي انستي ..."فقلت بعدما ابتسمت لها "تشرفت بمعرفتك هيلي انا كيتناديني كيت فقط ......"استغربت هيلي تصرفي كثيراا ولا اعرف لمذا؟ فابتسمت وانحنتوقالت ".....شكرااا لك انسة كيت ولكنني لا استطيع منادتك باسمك فقط فقد تغضب السيدةبروسن كثيراا" "كما تريدين ......"
نزلت السلم وكانت هيلي ورائي مبتسمةكانها لم تبتسم منذ مدة طويلة وبالفعل فلقد اطلقت في نوع من السعادة البسيطة بفرحهالمجرد انني ناديتها باسمها
ولكن سرعان ما زالت الفرحة عندما رايت السيدة بروسنفي اخر السلم تنظر الي بعينيها الباردتين لقد تعودت على على صوت وابتسامة اميالمشرقة ............ اما الان اصبحت استيقظ على العينين الباردتين على أي حالابتسمة لها وقررت معاماتها باحسان عسى ان ان تدعني اعود الى اهلي وبدات ذلكبابتسامة ومنادتها بامي فقلت "...صباح الخير .....امي ...." ضحكت ضحكة مخيفة وعادتالى برودة عينيها التي غمرتني بهما وقات "عليك ان تعرفي يا كيت انك من فور وصولكالى هذا المكان فلقد تغيرت حياتك تماما وعليك ان تتبعي اوامري في هذا المنزل ........انا السيدة الوحيدة لهذا المنزل .....نادي بالسيدة بروسن فقط وريثة ثرواتبروسن الوحيدة فلا تنادني بامي ثانية بعد الان "اكملت كلماتها التي نزلت علىكالسموم ....ونظرة الى نظرة اشمئزاز وواصلت قولها "...من الافضل ان تغيري ملابسك منالفور لان هذه الملابس لاتعجبني......لدينا ضيوف سيصلون من الفور ."
صعدت الىتلك الغرفة والدموع تشق طريقها عبر خدودي ورميت نفسي على الارض اضربها بقوة واصرخ "...اريد العودة الى منزلي ...مالذي اوقعت نفسي به ...."اقتربت هيلي مني ونزلت الىحيث كنت وبدات تبكي معي بدون توقف فتوقفت ونظرت اليها ...."هيلي ........... لمذاتبكين ؟