رد: خطى حياتي هل تقبلون قصتي ؟ وقفت هيلي من فورها وقالت انا اسفة يا انسة كيت ......... فرددت عليها من فوري لا لا اقصد دلك لاتفهميني خطا كانت هيلي متاثرة جدا من حالي ومستغرب عن السبب الدى اتى بي عند السيدة بروسن "...ماالدي احضرك الى هدا المكان يا انسة كيت ................" بدون وعي مني اخبرتها كل شيئ ...تاسفت لحالي واخبرتني انه يجب ان ابقى صامدة فلا احد يعرف ماتنويه هده المراة وما حاجتها بي ......... لبست ملابسي الجديدة وهو فستان دو لون ازرق داكن يصل الى الى اسفل الركبة بقليل وامسكت جزء من شعري بشريط بنفس اللون وسدلت الباقي ...وقفت بعدما جهزت نفسي امام المراة ...... كانت هيلي تهلهل ورائي بكم ابدو جميلة كان كل شيئ جيد الى الابتسامة التي تعودت عليها .................. نزلت الدرج وهيلي تتبعني عندما وصلت الى اخره رمقتني السيدة بروسن بنظرة حادة وامسكتني من دراعي بقوة وهمست في ادني "......اين تلك الابتسامة لدي ضيوف مهمين هده الليلة .....لااريد اية اخطاء .........." دخلنا الصالون ورايت دلك الحشد الكبير من اصحاب المجتمع الراقي .............كلهم نساء ورجال اصحاب املاك كثيرة ......بدات السيدة بروسن تعرفني على هدا وداك .....حتى وصلت الى رجل كبير رمقته بنظرة غريبة كانت مختلفة وقالت له "...مرحبا بك سيد جيري يسعدني حضورك ......." نظر اليها السيد جيري ببرود ثم وقف وقال "......اهلا بك اشكرك لانك دعوتني الى منزلك الجميل الحفلة رائعة كما عودتنا دوما .........." احمرت السيدة بروسن خجلا..........هل تخجل هده السيدة بالفعل ؟؟ وبينما السيدة مشغولة بخجلها نظر الى السيد قائلا ".............الن تعرفينا بالانسة الجميلة التي برفقتك .............." في تلك اللحظة اختفى الخجل مرة واحدة عن وجهها نظرت الى بغضب ثم اعادت ناظرها نحوه "....انها كيت قريبتي واظنها بعمر الولد الدي احضرته معك اخرة مرة ........." ثم اعادت ناظرها نحوى قائلة "غادري الان ........." غادرت الغرفة وانا مدهولة من امرها .....هل هي معجبة بهدا الشخص ام مدا لمدا تغيرت عندما وجدته امامها .........ثم توقفت عندما تدكرت ما قالته عني قريبة مجرد قريبة لها لم تخبرهم انني ابنتها لمدا ....ان كانت لاتريدني لمدا ابعدتني عن اهلى واحضرتني الى هنا لمدا ؟؟ ....هل هده مجرد كدبة ؟ لمدا تعاملني بهده القساوة .......... صعدت الى السجن الدي يسمى غرفتي وبقيت مدة فيه لم اعرف زمنها لانني لم اعي مما حولي بسبب الافكار والحيرة التي كانت تحوم راسي دهابا وايابا ...............فسمعت طرقا على الباب ...كانت هيلي "....السيدة تريدك في الاسفل حالا يا انسة كيت ......" نزلت الى الصالون كانت جالسة بالقرب من احدى الاشخاص ...رجل كبير في السن وبالقرب منه سيدة وفتاتان كانتا بمثل سني ....بدا انهم عائلة دات نفود كبير ....نادت على بصوت مختاف هده المرة لانه لم يكن صراخا ............اقتربت منهم والقيت التحية فردوا التحية حينها قالت السيدة بروسن "...اقدم لك ابنتي سيد برش ............" ما هدا اتجعلني ابنة ثم قريبة او غريبة كما ارادت ما هدا الكابوي الدي اعيش فيه نظرت نحوى وواصلت القول "...كيت اقدم لك عائلة القاضي برش انها من اكبر العائلات وارقاها وهده زوجته وابنتاه ريما وليلى .............لمدا لاتخرجين معهم الى الحديقة با عزيزتي .............." خرجت انا والفتاتان وجلسنا الى احدئ الكراسي كانتا لاتتوقفان عن الحديث ....عن الالبسة وما احضرلهما والدهما والشباب ...........لكنني كنت في علم بمفردي يشغلني ما انا مقدمت عليه وما تنوي هده السيدة الغريبة فعله بي ...............حتي بدءا يوجهان الحديث الي ...." كيت ارايت قريب السيد جيري كم هو وسيم هل رايته مارايك به ....." نظرت نحوهما ووقفت قائلة ".............لا اعرف ولايهمني امره .................."لابد انه مثلهم لاتهمهم سوى الاموال والثراء .............وهممت بالمغادرة الى ان وجدت هيلي امامي " السيدة تريدكم ان تدخلوا ..........." ودعنا العائلة الظريفة ...............وهمت السيدة بروسن بالصعود الى غرفتها ...لكنني لم استطع الصبر اكثر فنادية عليها توقفت عن صعود الدرج ونظرت الي ...........اخدت نفسا قوية وقلت ".....مدا انت فاعلة بي ؟ لمدا احضرتني اد كنت تكرهينني .....لمدا لاتدعينني اعود الى عائلتي .....................مدا ينتظرني منك مدا ............." حينها بدات احس بشيئ يجري على خدي كانت دموعي نظرت الى بنظرتها الباردة وقالت بكل برودة اعصاب "....كيت بروسن انت الان ملك لي سافعل بك ما اشاء ....عليك ان تشكريني لانني احضرتك من دلك العيش المقرف الى الحياة الرفه ....." ثم واصلت صعود الدرج وهي تقول "...ساسامحك هده المرة لكن لاتواجهيني هكدا مرة اخرى لانك ستندمين ................" وغادرت المكان وتركتني في ظلمت الفيلا بمفردي ابكي على حالي ...مدا سيحصل لي ....كيف تغيرت حياتي بهدا الشكل ولم اعد اعرف خطاها .............ولا ادري كيف تدكرته وسط دموعي ............بيتر اين انت لترى مادا حدث لي ... |