..
..
ها أنت تراودني ببوحك..
في أكثر الأوقات حرجا..
فلا أملك لردعك حولا ولا قوة..
فأراك قريبا..قريبا..
تختلط برعشاتي دون جهد..
و تمتزج بضعفي..
فتتشكل ملامحك المجهولة على زجاج لهفتي..
فأستلقي على جنوني..
أستحضر كذبا ملامحك..
وأتحسسها بأطراف أصابعي..
وألثم بشفتي حنايا وجهك الوهمي..
فأتأرجح على حافة الوجع اللذيذ لقربك مني..
وأقاوم النعاس..كي أستبقيك بين يدي فترة أطول..
فألتف بك أكثر..وأتحسسك أكثر..
حتى أسكر بك أخيرا..
وتترنح على عيني نظرات حالمة..تبدد لوعة الانتظار..
وتفتح لك بابا إلى أحلامي..
عندها فقط..
أستسلم للجنون..
..
..