عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 06-23-2009, 09:39 PM
 
رد: خطى حياتي هل تقبلون قصتي

الان مع التكملة






رغم ان بيتر دهل عندما راني داخل الفيلا الى انه استغرب الامر وظل يقول في نفسه مستحيل ان تكون هنا ...مستحيل ...وعندما خرج الى الحديقة راني اركض وابكي فتقدم نحوى غير مصدق بالدي يجري امامه وفتح دراعيه نحوي ارتميت فيهما بشوق .......لقد احسست بسعادة كبيرة بين دراعيه ...لم اصدق انه بيتر






بعد ما جلسنا قليلا ومسح بيتر الدموع عن خدي ونظر إلى بشوق وقد فعلت بالمثل ....ثم تذكرت تلك الأيام الجميلة في مدينتنا الصغيرة ..كيف كنت أتشاجر معه كيف كان يستسلم لرغباتي فعلت على شفتي ابتسامة خفيفة ..ابتسم بيتر عندما راني ابتسم من جديد ..ثم أمعن النظر نحوى وقال "ما الذي حدث لكي كيت ...مالدي أحضرك إلى هدا المجتمع المخيف "اطات راسي أسفا على حالي وأخبرته بكل شيء وانأ ابكي بحرقة ...فربت على كتفي وقال لي بوجه باسم لم أراه مند مدة طويلة "لاباس كيت ...ستحل ..ستحل.."فابتسمت نحوه وقلت ولكن مالدي أحضرك أنت إلى هدا المكان بتر...فاتكا على جدع الشجرة ورفع رأسه إلى السماء التي كان يكسوها لون الأحمر وقت غروب الشمس وقال "...اه يا كيت ياليتني بقيت معك ....دعانا خالي وهو السيد جيري لنعيش معه هنا ويرعانا ويساعدني على إكمال دراستي ..لم أرد دلك أردت البقاء في منزلي ...بالقرب منك ..لكن أمي أصرت على ..ولأنني خفت على أمي فقد قام بعلاجها ...انتقلنا إلى هنا ...ولكنني رفضت بيع المنزل أردت العودة مهما كلف الامر ...درست سنتي الاخيرة بصعوبة بسبب عملي في الشركة .....حتى تعلمت كل شيء عنها .........زاد العمل بعد إنهائي المرحلة الثانوية وأصبح خالي يعقد معاملات مع أناس خطرين ...حذرته ولكنه لم يعد يستمع إلى ....فقد تغيرت حاله بعد الثراء الفاحش وأصبح يعاملني ببرود كأحد الخدم لديه .....ولا ادري كيف ستؤول حالي ....."

حتى أنت يا بيتر لم تسلم منهم .............. حاول أن يغير الموضوع بعد أن لمح الحزن على وجهي ..فقال بصوت عالي وباسط "...مالدي حدث بعدي في المدرسة كيت لابد أنها كانت مملة أليس كذلك ...." وبالفعل فلقد انجرفت نحوى حديثه بسرعة ...... وبدأت اشكي واضحك مثلما كنت دوما معه " ...نعم لقد كانت المدرسة مملة جدا بيتر ...لقد كنت دوما اجلس لمفردي ولم تتوقف المزعجات عن مضايقتي ................"

تحدثنا كثيرا ولمدة طويلة وقد أسعدني وجوده بالفعل ...........وعندما حل الليل قدمت هيلي وألقت التحية ...فوقفت من فوري نحوى هيلي وقلت وأنا أخاطب بيتر "...أقدم لك صديقتي العزيزة هيلي .......هدا بيتر الدي اخبرتك عنه " تقدم بيتر منها والقى التحية وقال لها " تشرفت بمعرفتك واشكرك لكل ما فعلته لكيت ...."اما هيلي فقد بدت مدهولة لمدة ثم قالت بسعادة " الشرف لي سيد بيتر .....لاداعي للشكر .كيت تستحق كل الخير ...." ثم قالت بجدية اكثر " لقد رايت السيدة بروسن ترسل احد يبحث عنك سيدي ..."هم بيتر للامساك بيدي وهو يقول " لندخل معا كيت ..." لكنني تراجعت الى الوراء " لا لا بيتر ....يجب ان لاتراني معك قد تنوي لك شرا ...."حينها تقدم بيتر نحوي وقال بعزم "...يجب ان لا تستسلمي لها ...اين كيت القوية التي عرفتها ....ولتعلمي انني عدت اليك ولن ادع مكروها يحدث لك ...." غمرتني السعادت لقوله دلك ..لقد عاد لقد عاد انيسي وصديقي لقد عاد *** بيتر .......اخيرا عاد " شكرا لك بيتر انا بالفعل سعيدة برؤيتك ثانية ولكن ...............حسنا "

دخلنا الى الفيلا من جديد ............وما ان رفعت راسي حتى وجدتها امامي عند باب الصالون ترمقني بنظراتها المخيفة

فاطات راسي واتجهت الى الدرج حتى ادهب الى غرفتي بينما اتجه الجميع الى قاعة الطعام ...........لم ارد رؤيتها ولو لدقيقة اخرى ..لكنني تدكرت بيتر اريد ان اراه ثانية ......فتوقفت وقررت ان انتظره عند الباب الخارجي .........لكن وجدتها امامي وقالت ببرودة اعصاب "...لااريد أية مشاكل كيت ......اسرعي الى قاعة الطعام وتظاهري بتناوله .............."

دخلت الى قاعة الطعام والعبوس والحزن قد امتلئ بعيني ... لكن ما ان رايته حتى عادت الحياة الي.. كان قد احتفظ لي بمكان بالقرب منه واشار الي بالجلوس والبسمة العذبة تغزو وجهه فتقدمت إليه بخطوات مسارعة وجلست بالقرب منه .............. كانت السيدة بروسن تجلس على رأس المائدة تراقب كل حركة اقوم بها لكنني لم انتبه لها فلم يكن يهمني سوى بيتر الذي كان يقدم كل أنواع الطعام نحوي ويقول لي "....هيا تناولي شيئا كيت ...."

مرا مامرى من الوقت واستعد الجميع للمغادرة وبداو يتوافدون الى الخارج وكانت السيدة بروسن ترافق السيد جيري الى الخارج .. فناد السيد جيري على بيتر "...بيتر هيا حان وقت المغادرة ...." فنظر الي بيتر وابتسم وقال "......سنلتقي كيت ...." احسست بالم كبير مثل اخرى مرة غادر فيها ولكن كان اكبر فانا لمفردي الان .... فلا يوجد احد يحضنني غيره ويبعد عني البلاء ...... احسست ان الابواب ستغلق علي ثانية وتحبسني وتبعدني عنه فامسكته من دراعه بقوة وقلت له راجية "..لاتدهب بيتر ..لاتتركني لمفردي مرة اخرى ...."ربت على كتفي ثم قال " .. ساعود كيت اعدك .."ثم اضاف " خدي ......." كان هاتف اسود صغيرا ثم واصل القول "....اتصلي بي عندما تحتاجينني ساترك كل شيئ وااتي اليك ............ ساترك العالم من اجلك كيت .." وغادر وبقيت كلمته تتردد على فكري طويلا ساترك العالم من اجلك ..... ساترك العالم من اجلك كيت .

غادر بيتر واتجهة انا الى غرفتي ..صعدت الدرج وانا امسك الهاتف بكلتا يدي بل احضنه ..عادت السيدة بروسن من الخارج ونادت على بصوتها الخشن فالتفت اليها بعدما خبأت الهاتف وراء ظهري ومسحت الابتسامة التي كانت تعلو وجهي مند قدوم بيتر ...نظرت الي بعينيها الثاقبتين لمدة طويلة كأنها تتساءل عن سر سعادتي او خافت من أنني اخطط لشيء ما لا ادري ولكنني رايت النار في عينيها فتقدمت نحوى ورفعت اصبعها موجهتا اياه نحوي لتطفا غليلها من الصراخ ............. فقطع كلامها قبل ان تبدا صوت الهاتف فاخرجت غضبها نحوى كبير الخدم جيم "...لمدا لاترد على الهاتف يا احمق ..." رد جيم على الهاتف وبعد دقائق نادى عليها بصوت مبحوح ان القاضي برش على الهاتف ويحتاجها في امر مهم جدا فتغير لونها وسارعت الى الهاتف تحمله وازداد اصفرار لونها بعدما سمعت خبرا على مايبدو انه لم يكن يسر فردت قائلتا " ساتي ....نعم في الغد ....... يجب ان تحل المشكلة باية طريقة .... لا يهم الوقت المهم تحل ................. لااريد ان تعرقل مصالحي ............. حسنا .....الى اللقاء " وضعت الهاتف وسرحت قليلا ثم اتجهت الى وتخطتني ببضع خطوات وقالت " ستتخلصين مني لبضعت ايام ولكن لاتحاولي فعل شيئ فانا اراقبك جيدا ..." وصعدت الى غرفتها

دخلت انا الى غرفتي وفي راسي حروب ضارية عما ستفعله هده المراة وعن مخططاتها واين ستدهب ............. ولكن سرعان ما دهبت تلك الافكار مهب الريح عندما رايت دلك الهاتف بين يدي وعادت كلماته تدور براسي والابتسامة تغزو وجهي ثانية فرميتي نفسي على السرير وانا افكر فيما حدث واحدني عالم النوم دون ان اشعر وانام وانا لاول مرة مبتسمة ومرتاحة مند ان وصلت الى هدا المنزل المشؤوم













وهنا ينتهي الجزء الرابع نلتقي في الجزء الخامس