رد: خطى حياتي هل تقبلون قصتي مرحبا يا اصدقاء انشاء الله عجبكم الاجزاء الماضية رايحة احطلكم الجزء الخامس استيقظت في الصباح الباكر بعد ان نمت لاول مرة براحة وغسلت وجهي ونزلت السلالم بخفة فرايت منظر لايصدق كانت هيلي تنظف الارضيات ..هدا ليس غريب ولكن الغريب انها كانت تبتسم بل اكثر من دلك كانت تدندن باغنية جميلة وما ان راتني حتى هرعت نحوي "...صباح الخير كيت .... لقد غادرت السيدة بروسن صباح اليوم الى المدينة المجاورة ولن تعود قبل يوم او يومين " كدت اقفز من الفرح "..ادن صحيح هدا صحيح ..." واول ما خطر في بالي كان بيتر فهرعت الى غرفتي وامسكت الهاتف واتصلت به ...... فرد على صوته الباسم "...صباح الخير كيت ...كيف حالك اليوم ..."فقلت له " صباح الخير ...انا بافضل حال اليوم " فاستغرب بيتر الامر وقال " ما الجديد عندك كيت ....... "فاخبرته كل شيئ ثم اضفت "......بيتر لمدا لانخرج بيتر انا لم اخرج من هدا المكان مند ان اتيت اليه ........" فسكت برهة اثار سكوته القلق في داخلي فقلت له " لاباس بيتر ..... ادا كان لديك عمل او انك مشغول " حينها سمعته يقول " .. لقد اخبرتك من قبل انني ساترك العالم من اجلك كيت ..... ولن يكون من الصعب علي ترك العمل .......... ساطلب من احدهم العمل بدلي ولن يمانع فلقد عملت كثيرا الاونة الاخيرة ........ سنلتقي عند باب الفيلا خلال نصف ساعة " اغلقت الهاتف وسارعت الى غرفتي واخترت هده المرة فستان قد خاطته لي امي وكان زهري اللون يصل فوق الركبة بقليل اسدلت شعري ......... وخرجت عند الباب الخارجي للفيلا انتظره وماهي الا دقائق حتى وجدته امامي يبتسم ومدى يده نحوي قائلا " .... لندهب ...." فامسكتها بفرح وانطلقنا الى وسطى المدينة . بدا بيتر يريني كل الاماكن الجميلة والمناطق الخلابة للمدينة ...... فلقد رايت فيها جملا لم اكن اراه من قبل ..... بسبب ما اعتقدته عنها من قبل .......... وكنت كلما انظر نحوى بيتر اجده يحدق نحوى .......... او ربما اتخيل دلك مع هدا كنت احمر خجلا واطا راسي بينما يدير راسه الى مكان اخرى ............ اشترى لي كل انواع الاطعمة الجميلة التقليدية التى لم ادقها مند زمن ............ ثم دهبنا الى حديقة جميلة .......... كانت شاسعة المساحة فيها الاشجار مصطفة ... خضراء نظرة تلمع فيها اشعة الشمس .......... وكانت تكسوها الورود والازهار بكل انواعها والونها كبساط كبير مميز ........... لم استطع الصبر فبدات اركض في وسطها كالفتاة الصغيرة .......... اركض واركض ..... حتى تعثرة وسقطت .......... حينها تدكرت نفسي عندما سقطت في مدرستي في القدم وبدات اضحك على نفسي .......... في دلك الوقت كان بيتر يركض نحوى وهويقول "... كيت هل انت بخير ............" "......... لمدا تضحكين ..................." وعندما اخبرته جلس بالقرب مني و بدا هو الاخرى يضحك ثم قال مقلدا صوتي ".. انا لااحبه ...... انا لا احب بيتر ...................."فصرخت مدافعة ". لم اكن اقصد دلك بيتر لقد اثارت غضبي ..........." فوقف وسار قليلا الى الامام وهويقول "...... اعلم اعلم يا سخيفة ..........ولكن مالااعلمه عن الحقيقة التي في راسك ..... التي جعلتك تقولين دلك وقد تساءلت فيها طوال هده المدة ......." صدمت في مكاني وتساءلت ماالدي يقصده اهو يعلم أم يشك أم مدا ؟؟؟ ........ هل اخبره ......... ان حياتي انقلبت مند مغادرته ... انني لم استطع الصبر لملاقاته انني لم انسه يوما ولم يغب عن بالي ......... ........ ولكن ما الفائدة ادا اخبرته بدلك بل سيزيد الطين بلاء ......... فمشكلتي تعيقني وستدخله معي وانا لااعرف مصيري لايمكن ان اقمه في دلك ......... ولكن ........... اه لو تعلم ؟ في تلك اللحظة تدكرت والدتي عندما وجدتني يوما سارحة في النافدة اقتربت مني ببطئ وقالت " في من تفكر صغيرتي في حبيب قلبها ...." اعتلاني الخجل في تلك اللحظة كثيراااااااا وبدات اقول لها " مالدي تقولينه لي يا امي ..... ماهدا الكلام الفارغ ...." ضحكة علي وقالت " لاباس يا صغيرتي تستطعين اخباري كل شئ .......... سابقى دوما مصغية لك ..." حينها امتلئت عيناي بالدموع واحسست انني اختنق فوضعت يدي على وجهي واجهت بالبكاء ................. احسست باحد يزيل يديا عن وجهي فقابلني وجه بيتر وهو يقول " هل اشتقت الى والديك كيت ........." فاشرت اليه بالايجاب وبدات الدموع تتسرب من عيني بدون توقف .... مسح الدموع عن وجهي بيديه وقال "......... اعدك انني سابحث عنهم ....... ابتسمي الان هيا ...." رغما عني ابتسمة له حينها ابتسم هو الأخرى وقال "... تعالى ساخدك الى مكان رائع ......." فوافقت من فوري |