أقعدني جزعي الستائر من حولي تتحرك ,وأبواب الخزانة مشرعه ,غرفتي مبعثره والاوراق في كل مكان , تعم الفوضى بداخاي احاول ان اتحرك من سريري ألملم ما بعثرته يداي ولكن ذاك الاستسلام الذي أرهقني وارهق فكري يحول دون حركتي . يسيطر عليها لا بل يشلها , يجعلني كطفل صغير أقعده الالم .أنظر الى ضوء خافت قادمن من الصاله المجاوره , أحدق به أكثر يلمع في عيني بريق ذاك. .الضوء....أضع يداي لألمسه ولكن مستحيل , حركتي مشلولة تماما أعاود أدراجي وأنا لم أبرح المكان قط ولكني احمد الله ان عندي ما يتمناه غيري ويحلم به . ( ذاك هو قلمي ) |