كل الشكر والتقديرأخي احمد على هذا الشرف
العظيم الذي منحتموني وأرجو أن لا أكون ضيفاً ثقيلاً في ساحتكم
1- ماهي علاقتك بالشعر؟!!
الشعر بالنسبة لي غذاء الروح ومتعة النفس
ومنبع التذوق الأدبي
2-من هو شاعرك المفضل ؟!!
كثيرون هم من يداعب شعرهم نفسي وخصوصاً
شعراء العصر الجاهلي أمثال
امروء القيس ، زهير بن ابي سلمى وغيرهم
شعراء العصر الأموي أمثال
الأحوص ، كثير عزه ، جميل بثينه ، جرير
شعراء العصر العباسي أمثال
الحمداني ، المعري ، أبو العتاهيه وغيرهم
شعراء العصر الاندلسي أمثال
ابن خفاجه ، صفي الدين الحلي ، لسان الدين الخطيب
شعراء العصر الحديث
شوقي ، النجفي ، الشابي وغيرهم
3- اعضاء في عيون العرب تثق في ذائقتهم الشعريه ؟!!
كثيرون هم ما شاء الله ولا يحضرني اسمائهم كلهم
4- بيت شعر تهديه لعضو؟!!
ما كنت اعلم والضمائر تصدق.... أن المسامع كالنواظر تعشق
حتى سمعت بذكركم فهويتكم..... وكذا أسباب المحبة تعلق
ولقد قنعت من اللقاء بساعة ..... إن لم يكن لي للدوام تطرّق
قد ينعش العطشان بلّة ريقه ..... ويغص بالماء الكثير ويشرق
فعسى عيوني أن ترى لك سيدي.... وجهاً يكاد الحسن فيه ينطق
وهي هدية لجميع الاعضاء
5- بيت شعر يحضرك دائماً ؟!!
الأبيات كثيرة ولكن ما يحضرني الآن هو
فإن يك صدر هذا اليوم ولى .... فإن غداً لناظره قريب
6- قصيده تعدها من اروع القصائد ؟!!
يتيمة الدهر
سينية شوقي
أرجو أن لا نكون ظلمنا الدرر الأخرى من الشعر العربي
7- هل لك محاولات في كتابه الشعر ؟!!
نعم وهي محاولات خجوله نوعاً ما
8- لك مساحه بلا حدود
وحريه بلا قيود
امتعنا بقصيده على ذوقك؟!!
سَلو قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا *** لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتابا
وَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍ *** فَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ صَوابا
وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَومًا *** تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا
وَلي بَينَ الضُلوعِ دَمٌ وَلَحمٌ *** هُما الواهي الَّذي ثَكِلَ الشَبابا
تَسَرَّبَ في الدُموعِ فَقُلتُ:وَلّى *** وَصَفَّقَ في الضُلوعِ فَقُلتُ: ثابا
وَلَو خُلِقَتْ قُلوبٌ مِن حَديدٍ *** لَما حَمَلَتْ كَما حَمَلَ العَذابا
وَأَحبابٍ سُقيتُ بِهِمْ سُلافًا *** وَكانَ الوَصلُ مِن قِصَرٍ حَبابا
وَنادَمنا الشَبابَ عَلى بِساطٍ *** مِنَ اللَذاتِ مُختَلِفٍ شَرابا
وَكُلُّ بِساطِ عَيشٍ سَوفَ يُطوى *** وَإِن طالَ الزَمانُ بِهِ وَطابا
كَأَنَّ القَلبَ بَعدَهُمُ غَريبٌ *** إِذا عادَتهُ ذِكرى الأَهلِ ذابا
وَكانَ بَيانُهُ لِلهَديِ سُبلاً *** وَكانَت خَيلُهُ لِلحَقِّ غابا
وَعَلَّمَنا بِناءَ المَجدِ حَتّى *** أَخَذنا إِمرَةَ الأَرضِ اغتِصابا
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي *** وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
وَما استَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ *** إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُمْ رِكابا
تَجَلّى مَولِدُ الهادي وَعَمَّتْ *** بَشائِرُهُ البَوادي وَالقِصابا
مع الشكر والتقدير لك أخي أحمد على استضافتي في ساحتك هنا
كل الود والتقدير والمحبة