عزفا على أوتار الجنون
تحسنين البقاء ..
سأهديك قيتارتي .. وألحاني
فغردي عصفورتي وأعبري زماني
..
إنك هاهنا تركبين سفينتي ربانا
تنفضين بعض الغبار عن اشرعتها
أعرف أنك لا تخشين سيدتي ركوب البحر..
كأنك الموج عتوا..
تسابقيه لتحتضني الجماد صخرا
فلا الصخر يحنّ .. ولا الموج دان
...
سيدتي
قبلك اعتنقت الصمت دينا
وجفّت اقلامي من حبرها
وهجرت كلماتي احرفها
وطويت دفتري وكتابي
أسائل الأرقام ودّا
وابحرت سفني تائهة بلا ربان
فلا الأحرف توردت بمثلك
و لا الأرقام ملأت فراغي
....
سيدتي
سأكون لك كما أنا
سأكون صوت صداك حين تعزفين
سأكون آهتك لحظة الجنون
.....
سأعلق رضاك عني اوسمة انتصاري
سأحبك حتى يملّ الحب مني
فهل ترضين..؟