يتغنى كذلك غيري إعجابا بما تنشدين
ويتمايل طربا كل من سمع صوت ألحانك الشذية
..
ما أعذبك سيدتي .. كطفلة.. كلحن أغنية الحب الأولى
كفراشة بخفتها تدنو من زهور.. كأحلام الصبا
....
سيدتي
اعترف لك
ما لامست شفاهي كؤوس خمر
ولا توجع رأسي الخمار
كل ما في الأمر .. ثملت حين أحببت
اسكرتني فرحتي.. حين بدأت للحب سيرة
كانت آخر مرة
.....
والآن ..ثانية
حانة أقداري فتحت أبوابها أمام لهفتي
ساقيها حسناء تحسن رسم عبارات الترحيت بابتسامتها
كؤوسها تحكي الضياع.. تحكي عن الراحلين العثرات
وصوت الوافدين الخافت انهزاما
ضياعهم بين إنكسار لكبرياء او إنسحاب مذلّ
جرعاتها تتالى فتنساب نشوتي في نفسي خفة
وتتراقص أمانيّ رغبة تشتهي الكؤوس
هذه حالي بحانتك
....
وأما الثالثة ..
ستأتي لا محالة
.................