رد: خطى حياتي هل تقبلون قصتي مرحبا اصدقائي انشاء الله تكون عجبتكم القصة لانني رايحة اقدملكم التكملة الاخيرة ... والبارت الاخير والان اين كنا . عند تلك اللحظة سمعنا ضجة من الخارج فوقفنا جميعا السيدة بروسن " مالدي يجري جيم ......... اين انت ؟" حينها ظهر هو ؟ كعادته بيتر ....... اه........................ نعم والان مع تكملة الجزء السادس والاخير كعادته بيتر ........ كان تعبا كانه ركض مسافات طويلة وخاض شجارا عنيفا مع الحرس كان يحمل الاوراق في يده دهلت السيدة بروسن لرؤيته " مالدي تريده يا هدا ؟" ورغم ان الابتسامة علت وجهي لبرهة لكن سرعان ما اختفت " بيتر مالدي تفعله هنا ارجوك غادر ... لاتوقع نفسك في المشاكل " ابتسم نحوى وقال"... سنغادر معا كيت ..." ثم لمعت عيناه ونظر نحوى السيدة بروسن وهو يقول " لقد كشفت لعبتك الدنيئة سيدة بروسن او على القول انسة سيلي فرسن " ارتعشت السيدة بروسن عند سماعها الاسم بينما واصل بيتر بنبرة هادئة وهو يتقدم نحوى ويجذبني إلى الوراء "......... ولست كذلك ؟ من عائلة متواضعة أبوك عاش معظم حياته في السجن وأمك متوفاة ............ عملت عند عائلة بروسن كمربية لابنتهم الوحيدة كيت ..... لكن للاسف توفي الوالدان في حادث سيارة وبقيت انت ترعين الطفلة مع توكيل مؤقت لكل أملاك العائلة حتى تصل الفتاة إلى السن المناسب لاستعادة أملاكها ........ لكن كان لك مخططات أخرى ..... وضعتها في دار رعاية وعشت في خير عائلتها ........ لكن لم يكن للأمر أن يستمر على هدا النحوي فبالإضافة انه لم يمكن لك عقد اتفاقيات جديدة خاصة مع خالي فلقد حان الوقت لاستعادة الفتاة لأملاكها ....... لدا فكرت باحضارها وابعادها عن اهلها لتوقع لك عن التنازل الكامل ............... الست محقا انسة فرسن " بقيت مصدومة امام كل ماسمعت هل خدعتني هده المرأة كل هدا الوقت ؟ بينما هدأت هي من نفسها وابتسمت بخبث وقالت نحوى بيتر " رائع أحسنت التحري أيها الفتى ............ لم يكن لي ان ادع كل الثروة تذهب مني لدلك فعلت كل ماقلته بالضبط ............. غير اني لم اكن اظن ان هناك من قد تبناها ......... ولم اعلم انها حظيت بعائلة وأصدقاء .................................... ولكن لاتفرح كثير مازلت السيدة هنا ولن تخرج لا انت ولاكيت من هنا ......... " ثم نادت على حراسها وقالت بخبث " تخلصوا منه " فهرعت اقول " ........ لا لا سافعل ماتريدين لكن دعيه وشاني ..." واقتربت من الاوراق لكن بيتر امسك بمعصمي واشار الي بالعدول عن دلك وقال نحوى سيلي " .... لاتوجد فائدة من دلك .... الدلائل عند الشرطة وما هي الى دقائق ويصلون .... لقد انتهى كل شيئ " ............. وبالفعل مجرد دقائق انشغلنا فيها بالذهول لتصل الشرطة وتاخد سيلي والقاضي برش الدي لم يستوعب شيئ وطار هيلي وجيم فرحا بالتخلص منها بينما جلست انا الفظ أنفاسي بهدوء حينها اقترب مني بيتر وهو يقول " انته الامرى كيت ......... لقد اصبحتى صاحبة املاك " لكن بدل ان ابتسم انفجرت ابكي فهرع بيتر نحوى " كيت ما الامرى ؟" فاصبحت اقول بكلمات غير مفهومة " لقد قتلت عائلتي وأحرقت منزلنا بيتر ............." فرفع راسي بيده مبتسما " لا يا سخيفة وهم في المنزل ينتظروننا " سارعت إلى ركوب السيارة أنا وبيتر ووصلنا إلى منزل خالتي وجدت خالتي تجلس إلى الأريكة ومقابل لها أمي أبي ........ نعم أخيرا أمي وأبي .......... وما إن رأياني حتى مدا ذراعيهما نحوى "...ابنتي غاليتي ..." .... سارعت إلى أحضان والديا الحنون وبكيت لساعات وساعات دموع بين الحزن والفرح ولم أمل من حضنهما ... وبصعوبة رفعت راسي من بين يدي والدتي وقلت لها "... لقد عدت أمي ولن ارحل بعد ألان ..." ابتسمت امي لي ..... ثم قفزت بمكاني بنشاط وانا اقول " اين تلك الصغيرة ؟..." وبدات اجول بعيني في المنزل حتى اشار لي بيتر الى الفناء ... هناك كانت فتاة صغيرة ترفع شعرها الاسود الى الاعلى وترتدي فستان ابيض قصير وتلعب وسط الورود فقلت نحوها " كفي عن افساد ورود امي يا مزعجة ....." استغربة صفا في بادئ الامر وما ان راتني حتى قفزت نحوى الى احضاني وسط ابتسامة والدينا اجتمعنا بعد دلك لاعرف ان السيدة المجنونة احرقت المنزل غضبا بعد انتقال والديا ... وان بيتر حذرهما مما يمكن ان تفعله هده المراة واحضرهما الى هنا ......................... بقيت اثرثر طوال المساء عندها لاحظت غياب بيتر فخرجت عند الباب هناك في اخرى الشارع وجدته يقف مع المغرورة اتعلمون من ؟ اليزابيث اقتربت اكثر لاسمعها تقول " مدا مستحيل اهي نفس الفتاة طوال الوقت ......" حينها اتكئ بيتر على الحائط الدي بالقرب منه ورفع راسه الى تلك النجوم المتلألئة في وسط السماء وقال " .... نعم هي ..... لقد مضى سنتان مند غيابي عن مدينتي ..... ولكني حاولت جاهدا أن أبقى على اتصال بها رغم مشاكلي مع خالي ..... أنا أسف ولكنك لاتعرفين كم سعدت برؤيتها بعدما كدت أن افقد الأمل في ملاقاتها ........." فقالت اليزابيث " ...... ومدا لو لم تكن تكن لك نفس المشاعر بيتر ........... ربما تعتبرك صديق فقط ........." كدت ان ادهب واضربها في دلك الوقت ......... لكنني سمعته يقول " ... لم يعد يهم اليزابيث ... المهم انها بخير .. وعليك انتي ايضا نزع هده الافكار من راسك .... لقد اخبرتك بكل دلك حتى تنسي ولكن بدون فائدة .......... يجب أن أعود إلى المنزل الآن " غادرت اليزابيث غائبة الامل وتقدم هو نحوى المنزل ... ليجدني بالقرب من المنزل " كيت ... مالدي تفعلينه في الخارج ... اكل شيئ بخير " فقلت بارتباك كبير لااكاد اجمع كلماتي " اردت ان اشكرك على كل شئ بيتر ......." " لاباس ... أي شيئ من اجلك كيت " حينها قال بجدية اكبر " اريدك ان تعلمي انك لم تغيبي عن بالي طوال تلك المدة ......." فاستجمعت قواي بصعوبة وقلت " وانت لاتعلم كم تعني لي بيتر ........." فابتسم واتجه الى الباب لكن توقف وقال " فلتعلمي أنني لطالما أحببتك " لم اعرف ما العمل هل اقفز هل أطير لكنني اومئت براسي " انا ايضا بيتر .........احبك " فبدا يقول " حقا ... حقا كيت ..........................." في تلك اللحظة خرجت والدتي وخالتي وهما يبتسمان .. كانا يراقباننا فركضت انا الى الداخل بعد ان على الخجل وجهي على أي حال حملت السنوات الاخيرة لنا الكثير من المفاجئات الجميلة فلقد تحسنت حالة بيتر كثيرا وعرف خاله اخطائه جراء ما حدث لسيلي واعترف له باعماله في الشركة وسمح له بمتابعة دراسته وانا الاخرى تابعتها مع بيتر في نفس الاختصاص ........ تمت خطبتي لبيتر في السنة الاولى لنا .................. اما الان فقد تقاعد خال بيتر ليدع الشركة له وقد دمجنا شركتين وانضمت صديقتي العزيزة هيلي للعمل معنا هي وصديقها ترو وهكذا انتهت قصتي ... او بالأحرى ابتدأت أروع قصصي انا بالقرب من بيتر بل موثقة بيه للأبد ولدي عائلتي واصدقائي وبهدا شكلت اجمل العائلات ......... لن اقول انه لم تحدث مشاكل لكنها دوما تنتهي ... فلا توجد مشكلة لاتنتهي ..... .... في بعض المرات الزمن لا يمحي الجراح ولكن الحب يساوي ألامها ............... فلقد وضعت تجربتي طي النسيان لابني على رمادها سعادتي الأبدية الى اللقاء أعزائي ارجوا أن تكون استمتعوا ....................... كيت والان اصدقائي كانت هده القصة ... انشاء الله تكون اعجبتكم لا تنقطعوا عن الردود والاراء خاصة من اصدقائي المتابعين سلاااااااااااااااااااااااااااااام نلتقي في مواضيع اخرى ولكم مني الف نحية اناميكا |