عدت إليك مبعثرا ... لملميني
عدت أشلاء متناثرة اجمعيها ... ضميني
عدت بقايا الذرات العالقة بأذيال أوهامي
طهريني من نفسي والبقايا
تسابقني أنفاسي إليك تسبقني .. فتفضحني
...
استكانت نبضات ... كلماتي ساعة
للتنتفض أحلامي الوردية بكل ألوانك
وتناجيني فيك
.....
أمام المرايا غيري أرى
كذَبت حين خبأتك في تمزقي
وانكرت على نفسي دخول صرحك بدون استئذان
عذرا .. كانت مجرد هفوة
كان حلم غفوة
ولن استرق السمع لمعرفة الخبر
سأكتفي بما قسّمت لي الأيام منك
......
احتضن أمسيات الخريف في تمتماتك
تتساقط أوراقي
ستغير أشجاري أثوابها حبا
لتتحلى عند الربيع بثمارها
وستزهر ورودي بعد هذا الخريف
لأرتمي بين ذراعيك طفلا تيمه حب البقاء
يبكيك جوعه وعطشه
فتقاسميه قطع حلوى طفلتك
او إرتمي في دنياي طفلة
لأحيك لك أثواب الربيع
لأزفك عروسا إلى قلبي
سأسجل حينها سقوط كيانها
و أدون قيام مملكتك
... .....
لا عليك هو تبعثري
.........
سأرمي بسهم آخر لأصيب قلب الحقائق
في مقتل بوحي
أهمس إليك
مازلت لك
فأنت سيدتي وجنوني