قصة حقيقية لزواج متلبرل ( ليبرالي عربي ) بآدمية من بنات حواء !!! من عادة المتلبرلين التأخر في الزواج إن هم تزوجوا .. لأنهم يحترمون المرأة بالحيل ! ما لم تكن عجوزا أو أرملة أو مطلقة .
هنا قصة ذكرها أحد المناضلين الإسلاميين في ميدان من الميادين المستعربة و المتلبرلة .. أعني أحد المنتديات الرجسية التي أسست لفئة تنفيذ الطلبات الأجنبية ، أحد المنتديات التي تمتهن التجديف الخطير بطريقة قذرة للغاية ..
القصة ليست وحيدة ، ولكنها إحدى القصص التي أترككم معها كما رواها صاحبنا .. من غير تصحيح لما فيها من أخطاء لغوية و إملائية .
وأنا أضعها أمامكم ثم أعلق عليها فيما بعد إن شاء الله عز وجل . بسم الله والحمد لله
ما اكثر ما يستتر أكثر الليبراليين خلف مثاليات ويتشدقون بها مع أن واقعهم يعد دليلا كافيا لافتضاحهم و انهيار مشروعهم المبني على شفا جرف هار .. وإليكم قصة احدهم التي رواها لي قريب امرأته .. كتب الله لها أن تقترن بأحد هؤلاء .. منساقة ومغترة بشعارات جوفاء .. تزوجت هذه الفتاة من لييرالي متحرر .. زاعمة ان زواجها من متدين سيسبب لها عقدة نفسية وهماً تنوء بحمله الجبال .. فأقبلت إلى ما منه فرت .. وقبلت بمن سيجعل حياتها نكدة كئيبة ..
يقول والدها .. على لسان صاحبي : زوجت ابنتي من هذا الذئب الليبرالي .. فكشر عن أنياب المكر .. وظهر لنا من الأخلاق ما خفي خلف ستار التقية والنفاق .. حاول بكل وقاحة ن يهتك ستار الفضيلة وأن يمزق حاجز الأخلاق وأن يفض غشاء الأدب الذي تربت عليه .. فهي الصينة العفيفة التي لا يبدو منها إلا ماجرت العادة إظهاره .. وهي الحيية الأديبة .. ولكن ذلك المتحرر من الخلق أرادها ان تخلع ربقة الحياء .. وأن تزيح حجابها الذي افترضه الله عليها ومن وقاحته أن صار يجبرها على مشاهدة الأفلام الجنسية معه .. ناهيك عن بدنها الذي يذكرنا ببدن سيف الله المسلول إذ يقول :" لم يبق في جسمي شبر الا وفيه طعنة رمح او ضربة سيف فلا نامت اعين الجبناء " وهكذا هذه الفتاة .. فليس في بدنها شبر إلا وأثر لكمة أو ركلة أو وخزة .. يتفنن في إيذائها .. فلا نامت أعين الليبراليين .. إن كثير من الناس يظن أن الليبراليين والعلمانيين عندما يدقون على وتر الأخلاق وحرية المرأة وحقوقها يظنون أنهم مُثُلٌ عليا وقدوات وقادة للأخلاق .. ولكن الحقيقة والواقع يدل انهم إنما ينصبون بذلك طعما لاصطياد الطرائد وشَرَك للفرائس .. سرعان ما تتضح الحقائق وتتجلى الأمور .. وهذا ما يفسر ما نسمعه بين الفينة والأخرى عن بعض الليبراليين من اعتدائهم على زوجاتهم .. وإخفاقاتهم المتكررة في زيجاتهم .. وقد أكد لي بعضهم ذلك ..
نعود للقصة .. يقول صاحبنا .. أتى إلي والد الفتاة وطلب مني أن أعينه على فكاك ابنته من هذا الذئب الليبرالي .. فاستعنا بالشيخ (........... الدوسري) .. وذهبنا إلى الرجل .. تكلم الشيخ .. وواجهه بالحقائق .. فاستحال الذئب إلى نعجة مطأطئا رأسه .. وكان مما قال له الشيخ .. " ليست الرجولة أن تستعرض قواك على هذه الضعيفة .. ولكن دونك والدها فأرنا قوتك " .. ثم بعد كلام طويل .. قال له الشيخ :" هل تريد حقك وتتركها " ؟ قال نعم .. فبرقت أسارير الأب واستبشر .. وأخذ الوغد جميع مابذل .. وولى إلى غير رجعه لا رده الله .. يقول .. فأبدلها الله رجلا من أهل التدين .. فعوضها الله عما عاشته من كدر وكآبه وسوء حال .. حتى زانت حالها ونقع الدم في وجهها .. ويقول واصفا سعادتها ( لو كانت دهنا في يده لما ساحت )
اخيرا .. لماذا أيها الليبراليون تتشدقون بالحرية وأنتم تنحرونها أو أغلبكم من الوريد إلى الوريد .. ولماذا تطالبون بحقوق المرأة ولم يسلبها حقها إلا أنتم .. وليت الأمر اقتصر على نساء بعضكم .. ولكنكم آذيتم النساء بمطالباتكم باختلاطهن وسفورهن وقيادتهن .. أليس للستيرات العفيفات حق عندكم فتكفوا عنهن .. ؟؟ ..
ولكن ولاتنا ولله الحمد قد قرأوا مشروعكم .. وهم لكم بالمرصاد .. ونسائنا لم يعدن غافلات .. فقد وعين الدرس .. ولن يؤخذن على حين غرة ..
للعلم .. فهذه القصة ليست من نسج الخيال .. ولكن حقيقة كما رويتها ..
تحياتي لكم .. |