07-02-2009, 11:10 AM
|
| |
| رد: ضاعت هويتنا ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الصمت
 ~~ وبالنسبة للأخت la perle rare أتمنى أن تعطيني النقاط المختلفين فيها .. حتى نستفيد ونفيد .. | سيدي، في الواقع كان عندي تحفظ عن بعض ما ذكرته في مداخلتك المحترمة، مثال عن ذلك قولك أن فكرة الوحدة كانت فكرة او لعبة تداولتها اروبا في قرونها الاولى ومن ثم رمت بها للعرب... والوقع أن مانقله لنا التاريخ (الذي كتبوه هم وصدقناه نحن) يبين عكس ماذهبت إليه، إذ أن أروبا لم تعرف يوما ما يسمى بالوحدة ولم تعرف أرضها إستقرارا ولا أمننا ولا سلاما... و يعد الإتحاد الاروبي أول عهد لهم بما يسمى بالوحدة..ولو أن هذا الأخير يعد حتى اليوم مشروع تحت التجربة..و يعد تسرعا منا إن حكمنا بنجاعته..خاصة أنه لم يجنب أروبا الوقوع بين مخالب الأزمة الإقتصادية الحالية.. أتعرف حالهم لم يكن يختلف عن حالنا كثيرا..فنحن لم نعرف وحدة حقيقية منذ 14 قرن ...خاصة إذا علمنا أن كل ماجاء من خلافات (بعد وفاة الخلفاء الأربع) كانت مجرد دول أسست عن طريق البطش والغدر وإنتهاك حقوق الأخريين... التحفظ الثاني..وهو بخصوص قولك أصبحت الجزائر تنادي بقوميتها، ومصر تنادي بقوميتها، وسوريا...إلخ لعلمك سيدي جل بلدان المغرب لم تنل إستقلالها إلا بعد الخمسينات وبداية الستينات، لتغرق فيما بعد ولغاية اليوم في حروب ونزاعات داخلية، مما شغلها عن التفكير في الإتحاد أو غيره. ولعل التجربة الوحيد التي يذكرها التاريخ، هي المبادرة المتسرعة التي صدرت عن سوريا ومصر عام 1958 دون أن ننسى التحالف لأجل حربي 1967  973 والتي إختلفت الأراء في الحكم عليهما، فهناك من يعتبرها نصرا فحين يراها الأخرين خيانة ودليل قاطع على عدم قدرتنا على الإتحاد والتحالف. ملاحظة فقط، الفرق بيننا وبين الغرب أتعرف ماهو: نظرتنا نحن للوحدة العربية تعتمد في الاساس على المشاعر والعواطف وأحيانا على التعصب الشديد مما يسبب في إجهاض كل المبادرات للإتحاد، فحين يقدم الغرب مصالحه السياسية والإقتصادية في دراسته المستفيضة لفكرة الوحدة. على الهامش: أتفق معك في أن مصيبتنا ليست فقط في حكامنا بل فينا نحن كشعب لاننا نرفض أن نتحمل مسؤليتنا إتجاه كل ما يحدث، ونعتبر أنفسنا أبرياء ونتخفى وراء تخاذل الأنظمة. -الأمازيغ هم البرابرة وهم السكان الأصليين للمغرب العربي وإنما لفظ البرابرة إستعمل من طرف الرومان و كانوا يقصدون به ان الأمازيغ همججين لعدم إنصياعهم وخضوعهم لهم. أما الصعيد..فهم سكان جنوب أهل مصر أسفة على الإطالة والتأخر في الرد  |