}‏}‏ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما* وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا{{
استاذنك في الإطالة قليلا...لتعايشي مع هذا الواقع المؤلم...
الآيه السابقة..تشير إلى أحكام عديدة من الخالق عز وجل في حق الوالدين والآيات في ذلك كثيرة..
نادرا مانجد في هذه الأيام بر الوالدين الذي نقرأ عنه في الاحاديث الشريفة وقصص الصحابة الأولين..
وكثيرا مانسمع عن العقوق الذي لم يكن موجودا في زمن الصحابة..
بر الوالدين أمر رائع بل والله نجد لذة وسعادة في خدمتهما ثم تجد المقابل أمرين دعاء منهما لك وقربك من الله سبحانه وتعالى...
وخالقي من خلال عملي أجد اناس كبار في السن لاتجد من يزورهم من عائلتهم ولا يؤنس وحدتهم بل سنوات هم على الأسرة البيضاء لاتجد من يقول لهم كيف الحال؟؟
بالمقابل أعرف عائلة وربي انه تجد في ملامحهم السعادة ..بارين بوالدتهم بشكل رائع مع العلم انها لاتتحرك...؟؟
سبحان الله...الآن لانجد وقتا نجلس فيه مع العائلة..أو حتى لانتحمل منهم نصيحة..
‏مع انه دعوتهم دائما مستجابه فطوبى لمن فاز بدعوة رائعة منهم...وكان الله في عون من سمع منهم دعوه سيئة..
أخيرا ربي اجعلنا ممن يبرون بوالديهم..

شمعة العمر...موضوع رائع...جزيت الخير.. تقبلي مروري..

__________________