رد: موضوع تفاعلى ... (أرجو المشاركة) وتم اختيار الكتاب الرابع من (الطائر الحزين) بعنوان (الروح) اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدهد العرب
[color="blue"]فصل وأما قول من قال إن أرواح المؤمنين في برزخ من الأرض تذهب حيث شاءت فهذا مروى عن سلمان الفارسي والبرزخ هو الحاجز بين شيئين وكأن سلمان أراد بها في أرض بين الدنيا والآخرة مرسلة هناك تذهب حيث شاءت وهذا قول قوى فإنها قد فارقت الدنيا ولم تلج الآخرة بل هي في برزخ بينهما فأرواح المؤمنين في برزخ واسع فيه الروح والريحان والنعيم وأرواح الكفار في برزخ ضيق فيه الغم والعذاب قال تعالى ^ ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ^ فالبرزخ هنا ما بين الدنيا والآخرة وأصله الحاجز بين الشيئين ما اعظم عمل الانسان الصالح يجده احوج ما يكون اليه فبعد مرافقته للقبر وبقائه معه عند رجوع المال والاهل هاهو يجعله يتفسح في البرزخ حيث يشاء منعما بالروح والريحان والنعيم في ضيافة تمهيدية لنعيم اكبر جعلنا الله واياكم من اهل الجنة بارك الله فيك اختي وشكرا مرة اخرى على حسن الاختيار [/color] | عن عذاب القبر.. في صحيح مسلم عن زيد بن ثابت قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجارعلى بغلته ونحن معه إذحادت به فكادت تلقيه فإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعه فقال : من يعرف أصحاب هذه القبور؟ فقال رجل أنا قال فمتى مات هؤلاء قال :ماتو في الإشراك فقال : إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فلولا أن لاتدافنو لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه ثم أقبل علينا بوجهه فقال : تعوذو بالله من النار قالو نعوذ بالله من النار قال تعوذو بالله من عذاب القبر .. قالو نعوذ بالله من عذاب القبر قال تعوذو بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن .. قالو نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن قال تعوذو بالله من فتنة الدجال..قالو نعوذ بالله من فتنة الدجال كما في الصحيحين عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم مرً بقبرين فقال: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما احدهما فكان لا يستبرئ من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ثم دعا بجريدة رطبة فشقها نصفين فقال : لعله يخفف عنهما مالم ييبسا وفي صحيح مسلم أيضا أن النبي صلوات الله وسلامه عليه كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن { اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال} ماورد أعلاه من المسلًمات ولذا لن نناقش منه سوى فقرتي "النميمة " وعدم الاكتراث بالتطهر عقب البول" ما أعظم هاتين الكبيرتين وما أغفلنا عن ذالك خصوصا موضوع النميمة والغيبة لأن هناك حديث صحيح يؤكد عذاب القبر بسبب الغيبة فمتى نكف عن ذالك ونتوب إلى الله توبة نصوحا إن كان هذا حال ناقل الكلام يعني النمام فيكيف يكون حال الكاذب ؟؟ فالنتقِ الله في أنفسنا وفي أعراض بعضنا أخي الكريم هدهد لولاك لأخذ مني اليأس والندم مأخذا كبيرا لاختيار هذا الكتاب فشكرا مرارا وتكرارا على القراءة والمشاركة فلك تقديري .
__________________ لأننا نتقن الصمت حمــلونـــا وزر النــوايــا..!! غادة السمان |