| رد: موضوع تفاعلى ... (أرجو المشاركة) وتم اختيار الكتاب الرابع من (الطائر الحزين) بعنوان (الروح)
وحدثنى الحسين العجلى حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا مالك بن مغول عن منصور عن زيد بن وهب قال خرجت إلى الجبانة فجلست فيها فإذا رجل قد جاء إلى قبر فسواه ثم تحول إلى فجلس قال فقلت لمن هذا القبر قال أخ لى فقلت أخ لك فقال أخ لى في الله رأيته فيما يرى النائم فقلت فلان عشت الحمد لله رب العالمين قال قد قلتها لأن أقدر على أن أقولها أحب إلى من الدنيا وما فيها ثم قال ألم تر حيث كانوا يدفنوننى فإن فلانا قام فصلى ركعتين لأن اكون أقدر على أن أصليهما أحب إلى من الدنيا وما فيهاكم من الا وقات نضيع وتضيع معها ملايين الحسنات بتهاوننا واتباعنا هوانا هم عرفوا قيمة الوقت وقيمة الحسنة ومن اجلها فقط يريدون العودة للحياة الدنيا
كم من المواعظ الصامتة والناطقة تمر علينا وتنادي علينا باسمائنا وبصوت عال ولكن لا حياة لمن تنادي صوت الملاهي والملذات والشهوات اصواتهم اعلى واستجابتنا اسرع واعمارنا كقطعة ثلج تذوب شيئا فشيئا
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يردنا الى دينه ردا جميلا
كما اساله سبحانه وتعالى ان يجعل هذا الموضوع في ميزان حسناتك اختي الفاضلة والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
__________________
ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل |