لحظة سكون في لحظة سكنت كل الأصوات من حولي الرياح تهب بكل هدوء وتلامس خدي وخرير الماء يدوي بلا لحن ولا لوني فسكنت جوارحي ريبة وخافت لأجلي لقد كنت جالس بجانب ذالك النهرِ الذي جلست عنده مع خلي في ما خلى من عمري سألت كم جلس في موقعي مثله و مثلي من الأحبة في شوق وفي فرحِ فمرت بنا الأيام حتى غدونا لا ندري لما افترقنا واستبدل الحب باليأس قلبي يضيق على العيش وأحس بروحها جنبي أعيش على ذكراها ويجلس إلى جنبها غيري احن وما بمقدوري حتى أن أراها بأم بعيني حزنت لما آل إليه حالي وأمري عجزت أن أداوي كل آلامي وفي لحظة أتاني طيف حبيبي فطاب من طيبه جرحي |