كلما حاولت أن أرى لك وجها .. تزدادين مني قربا كي تضيع ملامحه
كأنك تخفي أشياء وأشياء .. كأن يدك تخفي وردة حمراء
وراءك .. أو كفنا
كأن أيامك تحمل في رحمها جديدا مفاجئا
حيرني وجودك... بقدر ما تنميت بقاءك
سيدتي ورودك الحمراء لمن ستهديها
سيدتي .. كفن أي غائب عنك هذا
ولا تعرفين من الأموات هو أو من الأحياء
سيدتي .. لا أريد أن تكون أحضاني مقبرتك
أو أن أكون سبب صمتك
أريدك حرة حتى مني
كي يصدق حبك .. ويصل
فقط حينها تنتصرين .. وتفوزين بمطلبك
حتى وان غابت وتفرقت الأجساد
.....
لا أحبَ الى قلبي أكثر من ارى لك اسما وعنوانا