سيدتي الأولى
استرقت السمع لهتافاتك
كان يكفيني صداها فقط للتعبير عن وجعي
ظننتك عدت من خيالاتي المدفونة الضياع
عودة قطعت أوصالي من جذورها
كشجرة اجتثت عروقها من صخر
كغصن يبس تكشط الرياح جلده
عودة أوجدت من ثانية آمالي
أحدُّ .. تعلقي بأذيالها .. ألف جلدة
أم رميا للماضي السحيق لمن يهواك
سجنا أبديا
سيدتي الأولى
لن اسألك ثانية ... !!
ولن أبحث عنك بعد التيه... !!
...!!
لأنك ببساطة تسكنينني