..
...
سيدي..
ها أنا ذا..
أحمل تنهيدات انتظاري..
و في قلبي بعض حنين..لاكه الوقت على مهل..
فتساقطت دمعات الذهول على خدود واقعي المهتريء..
يا وجعي..
وبعد أن أقسمت بأنني سأحبك كما يجب..
أحس برائحة الملل تنبعث من هتافاتك..
أخشى أنني لم أفهمك حقا..
اعذرني أرجوك..فقد أتعبتني اللغة..و ماعدت أدرك غموضها..
يا سقف كفايتي..
وجدت لديك في يومين..مالم أدركه في سنوات..
وألام على تعلقي المخيف بوجودك..!!
و هل يلآم المحروم على تشبثه بسعادة يتيمة..
سيدي..أنت مطلبي..فلا تترك يديَّ الآن..
..
..