كم أخشى أن يعاندني فيك القدر
أتدركين .. معنى الضياع؟
أتدركين.. الإحساس بتقمصه..
ككوكب تشردّ..
أضاع طريق العودة ..
وترفض احتضانه المجرات
...
يا كياني أنتِ..
سأتهجى افكارك على ضوء مصباحي الباهت
... ما خط قلمي كلمة .. إلا أصدقتك معناها واردتها لك وحدك دون العالمين
لم أنس لحظة أن الحضور والعالم يرى أحرفي العارية
تتهافت إليك
إلا أني أدرك يقينا ان كيان واحد فقط يفهم معنى
ماأكتب..
...
ان كنت وجدتي عندي سحرا
وأني جمعت مشاق السنون وعبرها في يومان معي
فأسطرك تلك محت ألم فقدان ما مضى عني ولم أدركه فقدأوجُدت عندك خلقا جديدا..
لما مضى عني مامضى أيقنت أن الموت فقط سيحيني
فأطبقتُ أفكاري على ذاتها .. وتركت للأيام مصيري
شيب لا ابالي ..
ولا كبر سيبكي شبابي..
والآن سيدتي الأولى
لغيرك ما فتحت قلبا .. و
لا سكب قلمي حبر بوح إلا على اوراقك
فطارحتك أساي .. ونمت قرير العين بك
فكيف أملّ .. وانت مني
إن مللت فسأمل مكانا لستِ فيه
سيدتي كوني دوما هاهنا