الإسلام كرم المرأة وصانها وهذا مفروغ منه لكن المشكلة في التطبيق كما في كثير من الأشياء في الحياة وللأسف كثيراً كثيرا ً كثيرا ً ما يكون للعرف والتقاليد دور كبير للمجتمع ويكون بعيدا ًعن الشرع والدين ...
فعلى سبيل المثال ..
التدبير المنزلي للمرأة عادة وعرف مجتمع متعارف عليه نظرا لتفرغالمرأة منذ القدم وبحكم تواجدها في البيت مما وزع الأدوار تلقائيا ( الزوج في العمل والزوجة تخدم البيت ) في مقابلة أن الشرع والدين لا يجبران المرأة بفعل ما تقوم به حاليا ً .. أي أن الإسلام لا يلزم المرأة بخدمة زوجها شرعا :
ليس من واجبها تنظيف البيت .....
ليس من واجبها أن تطبخ وتنفخ .....
ليس من واجبها أن تغسل الملابس .....
ليس من واجبها حتى إرضاع الأطفال وتربتهم .....
ويا كثر من ليس من واجبها ... وليس من واجبها ... وليس من واجبها
أما الواجب الذي على الزوجة هو حفظ عرض الزوج وعدم الخروج من بيته إلا بأذنه وإنجاب أطفال ما دامت قادرة .. ! يعني تأكل وتنام فقط .. ! لست أدري ما هي الحكمة في ذلك ..؟
مادام السائد هو العرف الاجتماعي ، يعني أن الشرع سقط و مات لأن الزوجة في البيت بمثابة ( خادمة )
أما الذي غير مفروغ منه هو تجول بعض الإسالة و التي تدور في بالي دائما ً :
هل يحق للزوجة رفض الأعمال المنزلية .. ؟
هل يحق للزوجة رفض إرضاع الأطفال وتربيتهم .. ؟
هل يحق للزوجة مطالبة زوجها بممارسة أعمالها الخاصة ( دراستها أو مشاريعها ) ؟؟
هل يحق للزوجة طلب راتب و إلزام الزوج بالدفع على أي شيء تعمله من غسيل وطبخ وتنظيف وتغسيل وحتى إرضاع الأطفال .. ؟
رجائي أن لا يؤخذ الموضوع بطريقة خاطئة