عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-10-2009, 10:43 AM
 
المقاومة تنجح في استهداف سيارة للمغتصبين الصهاينة في رام الله

نجح رجال المقاومة الفلسطينية في استهداف سيارة للمغتصبين الصهاينة قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة اليوم الخميس (9-7)، وذلك رغم التضييق على المقاومة في الضفة، والملاحقة الأمنية المشتركة من الاحتلال الصهيوني وميليشيا عباس.وأفادت مصادر عسكرية صهيونية -في تصريحات نقلها موقع "والله نيوز" الصهيوني– أن مقاومين فلسطينيين أطلقوا النار صباح اليوم نحو سيارة لمغتصب صهيوني بالقرب من قرية "بيتني" الواقعة شمالي شرق رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت ذات المصادر أن أضرارًا لحقت بالسيارة، زاعمة عدم وقوع إصابات.
وقال مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" نقلاً عن شهود عيان إن استنفارًا واسعًا لقوات الاحتلال شهدته المنطقة حيث تجري أعمال تمشيط، فيما قامت ميليشيا عباس بنصب حواجز وإجراء أعمال تفتيش في المناطق القريبة بحثًا عن المهاجمين.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
سرايا القدس: الهدوء تكتيكي وسنهاجم إسرائيل فور مهاجمتها إيران
المختصر /
lo
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن حالة الهدوء على جبهة غزة تعتبر "تكتيكياً "، وذلك في ردها على تقريراسرائيلي أشاد بحالة الهدوء على حدود غزة ولبنان.
وقال أبو أحمد الناطق باسم السرايا في تصريح تلقت "القدس العربي" نسخة منه ان حالة الهدوء مع إسرائيل على حدود غزة التي تشهد توقف لهجمات المقاومة الفلسطينية "تأخذ بعين الاعتبار حالة المواطنين والأوضاع الاقتصادية الصعبة في القطاع".
وأشار إلى أن المقاومة تطور إمكاناتها على مدار الساعة، لافتاً إلى أنها "تراقب جيداً تحركات العدو على كافة النقاط الحدودية مخافة أن يقوم بأي عملية عدوانية".
وأكد أبو أحمد أن فصيله المسلح وباقي فصائل المقاومة "على جهوزية عالية للتصدي لأي عدوان جديد على غزة"، مبيناً أن هناك إجماعاً لديها للهدوء "تقديراً لحالة الناس والوضع العام مع الاحتفاظ بالحق في الدفاع عن شعبنا".
وخلال حديثه أكد أبو أحمد وجود "تحالف إستراتيجي" مع كافة حركات المقاومة ودول الممانعة في المنطقة، وذلك في رده على موف المقاومة حال وجهت إسرائيل ضربة عسكرية لإيران.
وشدد على أن المقاومة الفلسطينية "لن تقف مكتوفة الأيدي حيال أي هجوم يستهدف أياً من هذه الحركات أو الدول".
يشار إلى أن تقرير جهاز المخابرات الإسرائيلية الجديد أشاد بحالة "الهدوء الأمني"، الذي تشهده حدود إسرائيل مع غزة ولبنان خلال الشهر الماضي.
وبحسب التقرير فإن أي مواطن إسرائيلي لم يصب خلال تلك الفترة، على الرغم من أن التقرير تحدث عن بقاء سيطرة حزب الله على الحدود الشمالية لإسرائيل، وسيطرة حماس على الحدود الجنوبية.
وذكر التقرير أن وضع حدود إسرائيل الجنوبي في ظل سيطرة حماس "أفضل من الوضع الأمني تحت السلطة الوطنية الفلسطينية".
وأوضح التقرير أنه في الوقت الذي شهدت فيه حدودها 580 حالة هجوم في كانون الثاني /يناير الماضي، فقد هبطت هذه الهجمات إلى 120 حادثة في شباط /فبراير وآذار /مارس الماضيين، لتصبح في نيسان (أبريل) 69 حادثة، وفي ايار (مايو) 51، وأنه في حزيران (يونيو) حصل "هبوط حاد نوعي وكمي"، حيث أن عدد الحوادث لم يزد على 38 حادثة، 16 منها وقعت على المنطقة الحدودية ما بين قطاع غزة وإسرائيل، بينما بلغ العدد 22 حادثة في الضفة الغربية.
وذكر تقرير المخابرات أن الفضل الأكبر لهذا الهدوء "يعود إلى إنجازات الحربين الأخيرتين" اللتين شنتا ضد لبنان وغزة، وأكدت المخابرات الإسرائيلية أن هذا الأمر "لا يعني أن المسلحين الفلسطينيين، من كل الفصائل، غير معنيين بضرب إسرائيل".
المصدر: صحيفة القدس العربي
__________________
رد مع اقتباس