السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فتنة من فتن العصر المختلفة وهي "الإنبهار بالآخر" فقليل من يحتاط منها
إنبهارنا بكل مايحيط بنا هو الذي جعلنا نحس بفراغ فكري حقيقي مما يؤدي بنا إلى الانغماس في كل ماهو جذاب ومثير.
نحب التقليد حتى الثمالة !!!
إنبهارنا بكل ماهو جديد وكل ماهو مثير ....هو سبب المحن والفتن !!!
فمننا من أتقن فن الإثارة وتصنيع الحدث بكل ماهو مثير ومرغوب للنفس في مواضيعه وردوده ونجد إقبالا كبير على طروحاته ثم دعى بتصغير القسم لنعيش على نفس إيقاعه فإما أننا معاه او نحن إذا ضده يستهوية الغرور من كل ناحية
لأننا انغمسنا بكل جوارحنا في كل ماهو جذاب ومثير....فالأنثى تسعى لإثارة الذكر والذكر يسعى لإثارة الأنثى حتى وإن كان على حساب حيائهم ومثاليتهم التي يدعونها
فعندما نقدم نصيحة لغيرنا.. منهم من يتقبلها ومنهم من يعتبرها عداوة وهجوم عليه
ومنهم من يرسم لك في ذهنه صورا ومفهوما خاطئا عنك (لأن زماننا هذا أصبح فيه المؤمن غريب فطوبى للغرباء وطوبى هي شجرة تنبث في وسط الجنة) ومنهم من يقول لك هي حريتي الشخصية فيقاطع كلامك وحتى زيارة مواضيعك ويتجاهل ردودك وربما اصبح يكرهك ولكنى احب ان اوضح مفهوم الحرية الشخصية من وجهة نظرى فهى الحرية التى لا تتعارض مع تعاليم ديننا الحنيف وهى الحرية التى تتناسب مع تعاليم هذا الدين العظيم وهذا الدين لم يمنعنا ابدا من التمتع بحريتنا الشخصية بل امرنا بالتمتع بها فى نطق الدين وسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
قف فهي حرية كاذبة توهم نفسك بها او يوهمك بها شيطانك لانك لا تنال من جراء افعالك السيئة سوى الذنوب
وسؤالي لكم هو كيف تنظرون لهذا للحرية الشخصية ولهذا الإنبهار وهل في يوم ممكن يصبحا خطرا عليكم؟؟؟