اقلب بين مذاكراتي
لا اكاد ارى غيرك بين صفحاتي
اتسال بستغراب اين ايامي و ذكرياتي
اقلب بين الصفحات باحثتا عن طفولة صماء
عن ايام و ليالي لم ادق فيها الا طعم الجفاء
حاولت تفسير هذه الظاهرة
فوجدت تفسرين اتنين
اولهما هو اما دموعي و عباراتي
من كثرتها ادابت سطوري و كتباتي
او ان حبري حمل نفسه و طار من كلماتي
اضنه لم يعد يتحمل حزني او عذابي
فقرر حمل الكلمات و اخدها الا ابعد المسافات
لعلي انسى بعض الزفرات و لأهات
فشكرا لك حبري شكرا لا لانك ابعدت الكلمات
ان الحزن كامن بقلب مزقه الكتمان
بل لانك اهتممت باشلاء انسان
لم و لن يجد غيرك مهتما بهادا الزمان