كنت تركت السؤال..
فعذرا .. لأني سأسأل المكان
تعجز كلماتي على الاصطفاف لتبكيك غيابا
وأحرفي تعجر عن شق طريق لها على الصفحات
تتطاير من قلمي وكأن بها مسّ ..
لا حبري مقتدر على ردعها .. ولا هي حملت لك أشواقي
خلا المكان منك ..يا سيدة المكان .. فلا كنتُ بغيرك
فلا عادت يقظتي .. ما لم تعودي
و لا أطلت شمسي .. يوم مغيبك
و لا بقي المكان ما غبتي
فقد امتلأ صدري صبرا حتى ضاق بي وبه
سلام ايها المكان ..ظلمة غيابها
وعذرا عاذلي .. هو الوجد
بعزلتي تكاد تقتلني رائحة الخوف
وسيدتي .. لا أعرف لها مكانا او موقعا
يا إمرأة .. عودت القلب أنك سيدته
عودي أطرافه .. لا تلجي .. فقط لنشتم ريحك الطيب
أو لنعانق أثرا منك .. فيسلى الفؤاد
وتبرد للحظة حرقة انتظارك
عاهديني أنك ستعودى
قوليها فقط .. حتى كذبا قوليها
فليس تغنيني دنيا عنك
يا امرأة
أين كواكبك وأين المجرة
فقد أنهار...